ترحيب

اهلا وسهلا بمن يتابع هذه المدونة المتواضعة امل ان يتم الاستفادة منها باي شكل من الاشكال فكل ما اقدمه هنا من مصادر ومراجع موثوقة مثل كتب والرسائل الجامعية والبحوث وايضا لخدمة العلم والباحثين وخاصة اخواننا المبتعثين . امل ان تحوز على رضاكم واستحسانكم

ترحيب

اهلا وسهلا بمن يتابع هذه المدونة المتواضعة امل ان يتم الاستفادة منها باي شكل من الاشكال فكل ما اقدمه هنا من مصادر ومراجع موثوقة مثل كتب والرسائل الجامعية والبحوث وايضا لخدمة العلم والباحثين وخاصة اخواننا المبتعثين . امل ان تحوز على رضاكم واستحسانكم

السبت، 31 يناير 2015

استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في التعليم وخاصة شبكة جوجل بلس

بسم    الله   الرحمن   الرحيم

                الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه الكرام   ... وبعد 

يمر العالم اليوم بثورة علمية تكنولوجية يشهد فيها انفجاراً معرفياً ومعلوماتياً مما يؤكد قول باتاك(Pathak,2003) إن التغيُّر هو قانون الحياة والعالم الذي نعيش فيه عالم ديناميكي متغيِّر وخاصة في المجال العلمي والتقني مما ساهم في تغيير واقع وأنماط الحياة التي نعيشها، الأمر الذي جعل محاولة التماشي مع هذه التغيُّرات مسألة لا بد منها، ليتحقق لإنسان اليوم مسايرة ركب التقدُّم الذي شمل العلم والمعرفة, ويرى التربويون أن القرن الحادي والعشرين هو زمن التفوق التقني والتدفق المعرفي حيث تزايدت فيه المعرفة أسرع من التوقعات، وأصبح من سماته الانفتاح الثقافي والاعلامي. واهوونغ & تشيونغ( (Cheung & Wahwong,2002.
فالعالم اليوم يعيش عصر المعلوماتية التي أحدثت فيه الشبكة العنكبوتية ثورة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وصار العالم أشبه بالسوق المفتوح لتبادل المعلومات ونقل الثقافات، نظراً لما تميزت به تلك الشبكة من خصائص أهمها تجاوزها لحدود المكان بتخطِّيها كل الحواجز المكانية والجغرافية، كما تجاوزت أيضاً الحدود الزمانية من خلال السرعة الكبيرة في نقل المعلومات عبر الشبكة، لقد تطورت الشبكة العنكبوتية من حيث كونها مجرد وسيلة لنشر المعلومات "ويب1.0" web1.0، إلى وسيلة للاتصال والتواصل  "ويب2.0web2.0 " وقد ساعد هذا على نقل المتعلِّم من متلقٍ غير متفاعل إلى متعلِّم فعَّال ومشارك في الخدمات والتطبيقات، ومن التركيز على المحتويات المعدَّة مسبقاً إلى وسائط تفاعلية يتم إنتاجها عن طريق المتعلِّم حيث يتشارك فيها مع الآخرين وذلك من خلال أدوات الجيل الثاني للويب 2.0web 2.0  كالمدوَّنات والويكي والمفضَّلة الاجتماعية وشبكات التواصل الاجتماعي التي تتميز بالتفاعلية والاتصال في وسط افتراضي تعاوني. داون (Downe,2006)
تعرف شبكات التواصل الاجتماعي بأنها عبارة عن مواقع على الشبكة العنكبوتية يتواصل من خلالها ملايين البشر الذين تجمعهم اهتمامات أو تخصصات معيَّنة أو أنشطة مشتركة، ويتاح لأعضاء هذه الشبكات مشاركة الملفات والصور, وتبادل مقاطع الفيديو, وإنشاء المدونات وإرسال الرسائل واجراء المحادثات الفورية. وسبب وصف هذه الشبكات بالاجتماعية أنها تتيح التواصل مع الأصدقاء والزملاء وكافة أطياف المجتمع (كامل,2010).
لذلك تُعَدُّ شبكات التواصل الاجتماعي أحد أهم وسائط الإعلام الحديث، وبالرغم من حداثتها صارت تلعب أدواراً مؤثرة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، وامتد تأثيرها إلى حقل التعليم حيث يرى الكثير من خبراء التربية أنها أضافت جانباً من الشكل الانساني من خلال مشاركة وتفاعل العنصر البشري في العملية التعليمية مما ساعد على زيادة الرغبة والدافعية لدى المتعلم, ولقد ثبت أن شبكات التواصل الاجتماعي تتيح للطلاب استكشاف اهتماماتهم على نطاق عالمي ومناقشتها مع عدد أكبر من الأشخاص وهذا له تأثير على التعلُّم الذاتي لأن المعلومات ومصادر المعرفة أصبحت مفتوحة ومتاحة أكثر من ذي قبل، ومن لا ينتج المعرفة سوف يتوقَّف عن تلقِّيها وأنَّ قيمة المعرفة في استخدامها وإصدارها, وأن إهدار المعرفة يكمن في حفظها (السلمي,2012).
ومما لاشك فيه، أن لشبكات التواصل الاجتماعي دور هام في مجال التعليم ، وهذا ما أشار اليه التقرير الذي قدَّمته الرابطة الوطنية لمجالس المدارس بالولايات المتحدة الأمريكية حيث أوضح التقرير أن 60% من الطلاب الآن يتلقون تعليمهم عبر "الويب"، ويستخدمون شبكات التواصل الاجتماعي وأن 50% من هؤلاء الطلاب يتحدثون بشكل خاص بأمور تتعلق بالبحث والمنهج الدراسي (الفار، 2012) .
  ويشير دارين (Darren, 2006 ) أن الاستخدام المتعدد للشبكات الاجتماعية يجعل لها رصيداً كبيراً في تحقيق أهداف التعلُّم على الشكل التالي :
1.   تجمع بين الفرديَّة والجماعيَّة في التعلم .
2.   >نمو المعرفة الشخصية .
3.   ترتكز على نظرية الأنشطة .
4.   تحقيق مبدأ التحفيز والترغيب .  
وتعتبر شبكة "جوجل بلس"Google plus إحدى تقنيات "الويب2.0"web2.0 حيث تم إنشائها بواسطة شركة جوجل، وتم إطلاقها رسميَّاً في عام2011م, وتعتبر منافسة لشبكة "الفيس بوك"Facebook وتحتوي على العديد من الخدمات مثل الدوائرCircles ومكالمات الفيديوHangouts والمنتديات Streamوالمحادثات الاجتماعيةHuddle ومتوفرة بأربعة وأربعين لغة من ضمنها اللغة العربية, ووصل عدد مستخدميها الى 500 مليون شخص, بمعدل 625,000مستخدم جديد يومياً، وتتمتع بالعديد من المميزات التي ستجعلها تتربَّع على عرش الشبكات الاجتماعية ومن هذه المزايا: التكامل بينها وبين الخدمات الأخرى التي تقدمها "جوجل" والسهولة في إدارة جهات الاتصال، وأيضا تقديم تطبيقاتها على الأجهزة الذكية. هينس (hines, 2011).
وقد أضاف كيرباك (Kharbach, 2012) عدداً من المميزات والخصائص التي تتميز بها شبكة "جوجل بلس" Google plus منها :
1-      توفر واجهة سهلة الاستخدام .
2-      توفر مساحة تخزين غير محدودة .
3-      لا تدعم الإعلانات والإطارات المنبثقة .
4-      تمتاز بالخصوصيَّة العالية .
إ     5- امكانية التعديل وإضافة التأثيرات على الصور .
إ     6- امكانية البحث في موقع اليوتيوب دون مغادرة صفحة المستخدم .
  ويضيف راشيل (Rachel,2011) مجموعة من المميِّزات منها :
      7- تكامل شبكة "جوجل بلس" ودمجها مع خدمات جوجل الأخرى .
      السهولة في إدارة جهات الاتصال.
8 - توفر خاصية المحادثة الجماعيَّة بالفيديو لمجموعة من المستخدمين في آن واحد.
    9- توفر تطبيقاتها على أنظمة الهواتف الذكية.
وقد أشارت (المطيري،2013) إلى أن شبكة "جوجل بلس"Google plus تتيح للأستاذ التعليم بطريقة تفاعلية سهلة توفر الخصوصيَّة والأمان التي لا يوجد في الشبكات الأخرى .
ويذكر بورغان ( (Brogan,2012إن شبكة "جوجل بلس"Google plus تتمتع بالعديد من المميِّزات منها : نتائج البحث بالإضافة إلى كونها مدعومة ماديَّاً بشكل جيِّد، فكل هذه العوامل ستجعلها شبكة اجتماعية مميَّزة ومنتشرة بشكل كبير، وأن ما يتم نشره على شبكة "جوجل بلس"Google plus يظهر في نتائج البحث الخاصة بجوجل لكلِّ متصفحي الإنترنت، وهو الأمر الذي لا يمكن تحقيقه مع كلٍّ من شبكة "الفيس بوك"Facebook وشبكة "تويتر"Twitter .
ومع تقدُّم وتطوُّر تلك التَّقنيات عامَّة وشبكة "جوجل بلس"Google plus خاصَّة يتقدَّم استخدامنا لها فيجب أن نسخِّرها لصالحنا، لأن كلَّ تقنية تأتي بعدد من الفوائد المحتملة التي تعين الأشخاص على التعلُّم, لذلك يقول اشبي (Ashby,2013) إن هذه التقنيات وخاصة "جوجل بلس" Google plus تعمل على مساعدة الطلاب على فهم عملهم ليس فقط لمعلمهم ولكن للجمهور بشكل اوسع. وإن تطبيقات جوجل تعلم الطالب مهارات العالم الحقيقي، التي يتم اكتسابها عن طريق الكتابة على صفحات الانترنت والتدقيق والتحليل والتفاعل والتواصل مع الآخرين، وهي كلها تتم الحاجة إليها عند الانخراط في العمل الفعلي. ويسولويسكي (Esolwska,2010).
وحتى يمكن الاستفادة من تلك التقنيات والأدوات بشكل فعَّال في التعليم والتعلم، كان لابُدَّ من وجود التطبيق التقني الذي يساعد في تفعيل التعليم والتعلم، الأمر الذي قاد خبراء التربية إلى استشعار أهمية بيئات التعلُّم الاجتماعية التي يتم تصميمها بواسطة أدوات شبكة الويب 2.0، وحيث إن شبكة "جوجل بلس"Google plus تحتل المرتبة الثانية بين شبكات التواصل الاجتماعي لذلك تُعَدُّ إطاراً متميِّزاً من شأنه أن يغيِّر ملامح التعليم المتعارف عليه في مؤسساتنا التربوية. وإن وجود تطبيقات وخدمات "جوجل بلس"Google plus على الهواتف المحمولة سيفتح أمامنا الباب على عالم رحب لتطوير أنظمة تعلم وخدمات مستقبليَّة بشكل فعَّال في مجال التعليم ولو بدأنا منذ الآن لسبقنا الجميع ولأصبحنا رواد في هذا المجال (الخليفة،2011). لذا فإن معرفة كيفية الاستفادة من الأدوات الكامنة في الانترنت تمثل تحدِّياً لنا (شينينغر Hiningr,2012), وأنَّ المفتاح الرئيس للرقي بكفاءات التعليم هو التكيُّف مع متغيِّرات القرن الحادي والعشرين، على أساس أن التعليم هو الاستثمار الأهم على المدى الطويل وتنعكس آثاره الايجابية على عموم المجتمع الذي يعتمد عليه لبناء الامة. (سينغ  Singh,2012) .
 فالعصر الذي نشهده اليوم هو عصر يساهم فيه المتعلم بالمحتوى التعليمي، باستخدام الأدوات المتاحة والمجانيَّة المتوفرة له على الويب, وأن عملية التجديد والتحديث في مجال طرائق واستراتيجيات التدريس لم تَعُدْ مجال نقاش بل أصبحت من الأمور الملحَّة من أجل إحداث توازن في حياة سريعة التغيير في عصر العولمة (عباس والعبسي ، 2007).
وإن البيئة التعليمية القائمة على الحوار أمر لابد منه من أجل تعزيز التعليم وتشجيع العمل الجماعي التشاركي، فعلى المدرسة أن تعكس عالمنا الذي نعيش فيه، فهو عالم يتَّسم بتفاعلات اجتماعيَّة متعددة المستويات ، ولذا فإن من واجب المدرسة أن تشجع طلابها في الانخراط في هذه الأنشطة الاجتماعية (الفار، 2012).  ايضا كما أكدت العديد من الدراسات على ضرورة توفير بيئة تعليمية باستخدام التقنيات الحديثة التي لا يحدها زمان ولا مكان ، الأمر الذي يزيد من دافعية الطلاب للتعلم والتطور المعرفي ، والأخذ بالأساليب الحديثة التي تثير الفهم والاستقصاء في التعلُّم الذاتي وبث روح التعاون والمشاركة من خلال توظيف التقنيات الحديثة في العملية التعليمية منها (العمودي،2009) و (حسين ،2006 )و (سلامة،2005).
 وخصوصاً أنه يوجد العديد من الدراسات التي أكدت فعالية تلك التقنيات إذا استخدمت الاستخدام الأمثل في التعليم , منها (هند الخليفة,2006) و (مها الشريف,2010) و راث (Rath,2011) وجانكو ( Junco,2010) و وكين (Loken,2010 ) واندرسون  (Anderson,2007) وكوتينهو & جونيور (Coutinho&Junior,2007) وكويك (Koiak,2004) كما أكدت دراسة (المدهوني 2010 ) على أهمية تدريب الطلاب على استخدام تطبيقات "الويب 2.0 " web2.0 .
كما يستعرض (فرانكلين & وهارميلينFranklin & Harmelen, 2007  ) تجربة عدد من الجامعات في إدخال تلك التقنيات في التعليم حيث سعت الكثير من الجامعات العالمية إلى استغلال وتوظيف هذه التقنيات الجديدة في إطار سعيها الحثيث لمواكبة التغييرات والتجديدات في التقنيات التعليمية ومن تلك الجامعات : جامعة أورويك , وجامعة أدنبرة , وجامعة ليدز , وجامعة برايتون ، جامعة هارفارد.
        اننا اليوم نعيش في عصر الثورة المعرفية التي حطت برحالها في هذا العالم الذي يتطور بسرعة هائلة جدا في مجال التكنولوجيا والاجهزة الرقمية وسوف يسبقنا قطار التقنية ان لم نواكبه ونستغله في المجالات التي تخدمنا نحن المسلمين والتي من اهمها مجال التربية والتعليم الذي اصبح معقدا وصعبا وخصوصا بعد انتشار  الاجهزة  الذكية  في مجتمعاتنا التي ربما تستغل لبث الفتن والفساد ودس السم في العسل لتدمير هوية المجتمع الاسلامي .  فقد بدأت بعض الشركات المهتمة في تقنية و تكنولوجيا المعلومات بالاهتمام بالمعلومة وخصوصا في ظل الثورة المعلوماتية التي اصبحت فيما بعد بالثروة بالنسبة لتلك الشركات ومن اهم تلك الشركات شركة جوجل التي  بدأت  بنشر بعض تطبيقاتها وخدماتها المختلفة  google apps  على الانترنت والتي من ابرزها الخدمات التعليمية  education  ولا ننسى ان تطبيقات جوجل تعلم الطلاب مهارات العالم الحقيقي وهذه المهارات يتم اكتسابها عن طريق استخدام تلك الخدمات والتطبيقات مثل خادم السحابة الالكترونية drives  والكتابة على صفحات الانترنت عن طريق برامج الاوفيس  والتدقيق والتحليل والتواصل والتفاعل وهي كلها تتم الحاجة اليها عند الانخراط في العمل الفعلي , اعتقد انه يتوجب على كافة المدارس النظر في امكانيات تطبيقات جوجل المستخدمة في التعليم فهناك العديد من الامكانيات في هذه التطبيقات التي تخدم العملية التعليمية وهي مجانية بالكامل .
فعندما اصبح الطالب هو محور العملية التعليمية  في الاسلوب الحديث للاتجاهات التربوية المعاصرة فمن الضروري تنمية مهاراته حتى تتناسب مع المهارات التي يجب ان يتحلى بها طالب القرن الحادي والعشرين في القدرة على البحث عن المعلومة وايجادها وتلخيصها وتخزينها وطرق نشرها على الانترنت ولذلك كان من المهم ان يتعرف الطالب على الخدمات التي تقدمها شركات تقنية المعلومات اليوم حيث اننا نعيش في عصر الثورة المعلوماتية حتى نصل بالنهاية  الى طالب يمتلك تلك المهارات ..

من الاهـــداف التعليمية لاستخدام جوجل بالتعليم :

1.      التعرف على أدوات جوجل ومدى أهميتها في العملية التعليمية.(اليوتيوب . البلوقر . البريد . الخرائط)



2.      التعرف على مشاركة ملفات ( الباوربوينت – الووورد – الاكسيل ) في جوجل مع الآخرين



3.      التعرف على مميزات  تلك الادوات . 

4.      التعرف على كيفية عمل استبيان الكتروني .



5.      القدرة على نشر المعلومة باستخدام تلك الادوات .
6.      التعرف على كيفية انشاء مستند وورد .


7.      التعرف على كيفية انشاء عرض تقديمي .


8.      التعرف على كيفية انشاء جدول بيانات .



9.      التعرف على كيفية انشاء جلسة افتراضية باستخدام الاداة هانج اوت .


  وفي النهاية اتمنى ان يتم الاستفادة من هذا البحث الصغير ... فاعذروني ان اخطأت فعمل اخيكم لم يكن سوى جهد مقل يؤدي واجبا من واجباته ... لكن النفوس الكرام ترى قليل العطاء كثيرا ..



...........   والله ولي التوفيق    ......

الثلاثاء، 24 ديسمبر 2013

مهارات معلم القرن الحادي والعشرين

مهارات معلم القرن الحادي والعشرين

يشهد عالمنا اليوم تطوراً كبيراً وتقدماً سريعاً في مجال العلم والتكنولوجيا اذ تخطو الدول المتقدمة خطوات سريعة في هذا المجال الذي سوف يؤثر على عمليتي التعلم والتعليم، فقد ادى الى اعادة النظر بالتعليم ومناهج الدراسة في الحقول المختلفة وأساليب التدريس وتنمية التفكير العلمي والتخلص من الحفظ والتلقين والتركيز على التفكير الناقد واستخدام التقنيات في التعليم.
حيث يسأل (فايز,2012) هل نكون نحن التربويون اخر من يلحق بالركب ام نكون من المبادرين وحاملي لواء المبادرة ؟ فنحن من يقود هذا النشء ومن يسلحه بسلاح العلم الحديث، فهل رأيتم جيشاً يفر قادته وجنوده من الميدان وينتصر ؟       امل ان لا نكون هذا الجيش فنحن مستأمنون على هذه الاجيال الناشئة وواجبنا أن نيسر لهم -بعد توفيق الله- السبيل الى مجتمع وبيئة مدرسية جاذبة تعج بالعديد من الصور والتجارب التربوية المميزة، بيئة يشعر الطالب انه محورها وله توجه كل الطاقات والابداعات، بيئة يشارك في صياغتها وفي اتخاذ ما يهمه من قراراتها ، بيئة يتبادل فيها مشاعر الاحترام والتبجيل ، بيئة ثرية وغنية بمصادر المعلومات بشتى انواعها، بيئة تتبادل فيها المعلومات والخبرات في جو من الالفة والابداع، نحن نعلم ان ما يفقده الطالب من مأمول في مدرسته قد يبحث عن شيء لا نرغبه في مكان آخر .
مما لا شك فيه أن ثورة المعلومات، وتقنيات التعليم المتزايدة في عصرنا الحالي، تشكل تحدياً للتربويين والقائمين على العملية التعليمية في ظل تلك التطورات مما يلزمهم ضرورة الاستفادة من التقنيات لمواكبة العصر المعلوماتي، لأنها قد تسهم تلك التقنيات في احداث اساليب وطرق جديدة للتعليم لحل الكثير من المشكلات التي يواجهها نظامنا التربوي، وانطلاقاً من مناداة الكثير من الباحثين بضرورة الاستفادة من طرق التدريس الحديثة والتي استطاعت التغلب على كثير من تلك المشكلات التربوية، ومنها مشكلة ضعف التحصيل الدراسي لدى الطلاب حيث يذكر (سبيتان 2010) بان احد اهم اسباب تدني التحصيل الدراسي هو استمرار المعلم في استخدام الوسائل والاساليب القديمة في التدريس وعدم تجديدها او تطويرها وعدم اللجوء لاستخدام وسائل وتقنيات حديثة في التعليم مثل اجهزة الحاسب والانترنت وغيرها من وسائل الاتصال الحديثة التي جعلت العالم كقرية صغيرة واتاحت الحصول على أي نوع من المعلومات بكل يسر وسهولة. و بناءاً على ذلك اصبح مؤكداً لدى رجال التربية والتعليم أن الاستعمال الامثل للتكنولوجيا سيضاعف من فاعلية المعلم ويسهم في نشر اكبر قدر من التعليم لا اكبر قدر من المتعلمين بأفضل طريقة ممكنة. فلم يعد الهدف من التعليم في هذا العصر اكساب الطالب المعرفة والحقائق فحسب، بل تعداه الى ضرورة اكسابه المهارات والقدرات، والاعتماد على الذات ليكون قادراً على التفاعل مع متغيرات هذا العصر .
وفي عصر ساده توظيف تقنية المعلومات والاتصالات المعتمدة على الحاسب الالي والانترنت في اوجه الانشطة البشرية المختلفة، وفي وقت دخل العالم فيه الفيته الثالثة المتضمنة تحديات التنافس التقني والمعلوماتي والثقافي على نحو لم يسبق له مثيل، مما يجعل المعلم في حاجة مستمرة الى اكتساب العديد من المعلومات والمهارات التي تتسم بالجدة لكي يتمكن من مواجهة هذا الزخم العلمي والتقني ويصبح قادراً على مواجهة تحديات المستقبل، فقد اشارت بعض الدراسات في مجال التربية والتعليم أن المستقبل التربوي سوف يكون مغايراً تماماً لصورة الواقع الذي تعيشه التربية اليوم، وان التقنية المتطورة ستوجد بيئات تعليمية متجددة، وهذا يتطلب الاهتمام بإعداد الموارد البشرية القادرة على التكيف معها (lvanova & smrikarov,2009) .
ولذلك سوف نورد عدد من المهارات التي يجب ان يتقنها معلم القرن الحادي والعشرين ويعمل بها :
1_  تعلم طرق جديدة وحديثة للتعامل والتواصل مع جميع الطلاب بأسلوب شيق وجيد وجذاب ..
2_  كن اجتماعيا متعاونا حتى مع المعلمين خارج مدرستك من نفس تخصصك .
3_  تعلم واستخدم واكتشف وادمج تقنيات الويب للاستفادة منها في التعليم .
4_  التركيز والتعاون ومراعاة الفروق الفردية بين الطلاب .
5_  التركيز على النظريات الحديثة للتعلم مثل النظرية الانفعالية والاتصالية.
6_  الاستفادة من الموارد المقيدة ودمج آخر ما توصلت إليه التقنية الحديثة في الفصول الدراسية .
7_  اجعل الطلاب ينظرون للأشياء من منظور مختلف وأن يميزوا بين المعلومة الجيدة والغير جيدة .
8_  مطالبة الطلاب بوضع تصور عن العالم من حولهم وما يجري فيه .
9_  التركيز على العروض التقديمية وانتاج الدروس الرقمية في شرح الدرس لثبات المعلومة بشكل أفضل
10_  حث الطلاب على المشاركة مع مجتمعه المحيط بهم وإن يكونوا فاعلين منتمين له .
11_  حث الطلاب على انشاء مقاطع الفيديو وتصميم الدروس والمواقع الالكترونية لدروسهم .
12_  حث الطلاب على المشاركة مع أقرانهم خارج المدرسة وذلك بالتواصل عبر الانترنت والمناقشة حول الدرس
13_  دمج التكنولوجيا في التعليم وتشجيع الطلاب على استخدامها فيما يفيدهم في تعلمهم .
14_  تيسير التعلم بتوصيل المعرفة بسهولة ومرونة الى أذهان الطلاب .
15_  السماح للطلاب بالمساهمة في تعلمهم واختيار ما يتعلمونه .
16_  ربط الدرس بالواقع لكي يتم فهمه بشكل صحيح ولكي ترسخ المعلومة في أذهان الطلاب .
17_  فتح باب الأسئلة للطلاب في السؤال عما يتعلمونه في درسهم .
18_  فتح باب الحوار والتحاور مع الطلاب حول الدرس .
19_  جعل الطالب يعيد التفكير في تفسير الدرس حب فهمه .
20_  التركيز على الطالب والاستماع الى وجهة نظره والاهتمام بها .
وبالنظر الى الواقع نرى ان هناك توجهاً تربوياً قوياً للنهوض بالعملية التعليمية وذلك بالاهتمام الكبير بالتكنولوجيا التربوية المشجعة على التعليم وخصوصاً ان الاساليب والطرق التقليدية لا تساعد على التفكير والابتكار بسبب الجمود الحاصل وعدم وجود العناصر المحفزة والمشجعة على التعلم بهذه الاساليب.  فعالمنا اليوم يتصف بسرعة التغير المستمر وخاصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات واصبح يعيش عصراً جديداً يسمى عصر المعلوماتية.  حيث يقول أون سينيغ 2012 عميد كلية التربية بالمعهد الوطني للتعليم بسنغافورة ان المفتاح الرئيسي للرقي بكفاءات التعليم هو التكيف مع متغيرات القرن الحادي والعشرين على أساس أن التعليم هو الاستثمار الاهم في المدى الطويل وتنعكس اثاره الايجابية على عموم المجتمع الذي يعتمد عليه لبناء الامة ..
المراجع :
البوابة العربية للأخبار التقنية. (2013، 18 أكتوبر). تم استرجاعها في تاريخ 20أبريل ، 2013 من http://www.aitnews.com/latest_it_news/internet_news/103614.html
خليف، زهير. (2011، 21-23 فبراير). تقييم تجربة الفصول الافتراضية من وجهة نظر المعلمين وطلاب الثانوية العامة في فلسطين. قُدّم إلى المؤتمر الدولي الثاني للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، الرياض.
العتيبي، نورة. (2013، 4-7 فبراير). فاعلية شبكة التواصل الاجتماعي تويتر (التدوين المصغر) على التحصيل الدراسي وتنمية مهارات التعلم التعاوني لدى طالبات الصف الثاني الثانوي في مقرر الحاسب الآلي. قُدّم إلى المؤتمر الدولي الثالث للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، الرياض.
عوض، حسني. (2011). أثر مواقع التواصل الاجتماعي في تنمية المسؤولية المجتمعية لدى الشباب. جامعة القدس المفتوحة، القدس.
الفار، إبراهيم عبدالوكيل. (2012). تربويات تكنولوجيا القرن الحادي والعشرين (ط. 2). طنطا: الدلتا لتكنولوجيا الحاسبات.
مدونة رصد المواقع. (2012، 14 فبراير)]رسم بياني[. تم استرجاعها في تاريخ 20اكتوبر، 2013 من http://www.website-monitoring.com/blog/2012/02/
Hart, Jane. (2013). Top 100 Tools for Learning 2013.  Retrieved  30 September, 2013 from. http://c4lpt.co.uk/top100tools/


الخميس، 9 مايو 2013

التعليم المتنقل M-Learning


التعليم المتنقل M-Learning
عرفه فالك بانه هو التعلم الميسر باستخدام الاجهزة المتنقلة
وعرفه روجرز بانه تقديم التعلم في أي وقت وأي مكان باستخدام الاجهزة اللاسلكية الصغيرة والمحمولة باليد .
ويعرف التعليم المتنقل بانه نوع من أنواع التعليم الالكتروني ولكن ما يميزه انه نقال أي انه يعتمد على الاجهزة المتنقلة ولذا سمي بالتعليم المتنقل او الجوال .
العوامل التي ساعدت على استخدام التعليم المتنقل كما يذكرها خميس 2011 وهي :
·        ان التعلم لا يقتصر فقط على حدوثه داخل جدران المدارس وإنما يحدث في أي مكان.
·        ان المتعلم لا يستقر في مكان واحد طول الوقت وإنما يتحرك .
·        ان الناس يقضون تقريباً 50% من وقتهم خارج مدارسهم او منازلهم .
·        ان تقنيات التعليم المتنقل اصبحت منتشرة وتعتبر جزءاً من ثقافة المجتمع .
الفوائد التربوية من استخدام الاجهزة المتنقلة : كما أشار سالم 2006 وحصة الشايع 2009 وخميس 2011م
§        تزيد الدافعية للتعلم .
§        تراعي الفروق الفردية بين المتعلمين .
§        تزيد من مستوى الثقة بالنفس .
§        تتيح التفاعل بين الطلاب بعضهم البعض .
§        تقدم بعض المهمات التفاعلية مثل الاختبارات .
§        تقديم الوسائط المتعددة المصممة خصيصا للأجهزة المتنقلة .
§        امكانية الاستخدام في أي وقت واي مكان .
§        تشجع الطلاب للاكتشاف والتعلم بأنفسهم .
§        تقدم امكانية بث المحاضرات والمناقشات مباشرة الى الطلاب .
§        تساعد على التركيز لفترات طويلة .
خصائص التعلم المتنقل :
§        الاستجابة لحاجات التعلم الملحة .
§        المبادرة الى اكتساب المعرفة .
§        التنقل .
§        الاتصالية .
§        النشاط التعليمي المبني على المواقف .
§        تكامل المحتوى التعليمي .
تجارب بعض الجامعات في تطبيق التعلم المتنقل :
1 . جامعة كنجو غاكوين   Kinjo Gakuinفي اليابان :  طبق فيها مشروع لتعليم الانجليزية في عام 2004 استخدم فيه الرسائل القصيرة لتوصيل الدروس ثلاثة مرات باليوم
2 . جامعة برمنغهام Birmingham  في بريطانيا :   طبق في 2005 لمدة 10 أشهر يهدف الى تزويد الطلاب بالمواد والرسائل المتعلقة بموضوعات التعلم والتقارير.
3 . جامعة بريتوريا Pretoria  جنوب افريقيا : حيث استخدمت الرسائل القصيرة في اولئك الذين لا يمكنهم الحصول على فرص التعلم بسبب الظروف الجغرافية .
4 . الجامعة العربية المفتوحة للبحرين :   بدأت خلال 2008 تضمن المشروع على :
1.     تطوير محتوى تعليمي تفاعلي قابل للتحميل على جهاز هاتف متنقل .
2.    توفير خدمات الرسائل القصيرة لطلب معلومة معينة .
5 . كليات التقنية العليا ابوظبي في الامارات :  طبق في 2009 نموذج التعليم المتنقل يقوم على توظيف تقنيات الهاتف المتنقل من الجيل الثالث ويتيح للطالب التعامل   مع المادة الدراسية مستخدما المزايا التقنية التي تتيحها تلك الهواتف المتنقلة . ويستفيد منه حوالي 16 طالب وطالبة .
 6 . جامعة طيبة  في المدينة المنورة . المملكة العربية السعودية : طبق في 2010 بكلية علوم وهندسة الحاسبات يهدف الى تطوير بيئة التعليم الالكتروني باستخدام تقنية التعلم المتنقل من اجل تحسين البيئة التعليمية .
7. مشروع ليوناردو دافينشي Leonardo da vinci : للاتحاد الاوروبي من التعليم الالكتروني الى التعليم المتنقل حيث يعرض المشروع تصميم بيئة تعلم للتقنيات اللاسلكية ويقدم نماذج لها .
8 . مشروع القوى اليدوية Palm Power Enterprise  : يحاول جعل التعليم المتنقل حقيقة ممكنة حيث يتم تقديم محتوى المقرر باستخدام المساعد الشخصي الرقمي متضمنا الحركة والصوت ذو الجودة العالية كما يسمح للمتعلمين باختبار قدراتهم .
9. مشروع تلينور Telenor Mlearning Wap : مشروع نرويجي اطلق عام 2001م يهدف الى استخدام بعض تطبيقات وحلول واب wap  البسيطة باعتبارها اضافة الى مناهج الدراسة العادية .
10 . مشروع التعليم المتنقل M-Learning project : مشروع اوروبي طبق في بريطانيا وايطاليا والسويد ويهدف الى اكتشاف اثر استخدام الاجهزة المحمولة في التعليم بالنسبة لمن تسربوا من التعليم التقليدي بسبب المشاكل الاجتماعية .
11 . مشروع موبيليرن Mobilearn  : طبق في معهد فكتوريا في جوتنبرغ بالسويد ويهدف الى ايجاد بيئة للإنسان مع الحاسب اعتمادا على الاجهزة المحمولة باليد والتي تشجع وتيسر الاتصال بين الافراد والحصول في نفس الوقت على دعم للنماذج التعليمية من اجل تسهيل التعلم التعاوني .
12 . مشروع بوابة المحمول M-Port  : حاولت جامعة توينتي  Twente 2001 ان تجعل مقرراتها القائمة على الويب متاح الوصول اليها عن طريق الهواتف المحمولة .
13 . مشروع ايسوبيا isopia  : اطلق 2001 حيث يقدم التعليم المتنقل مع توظيف برنامج نظام ادارة التعلم LMS الذي يمتد الى الاجهزة المتنقلة حيث يمكن للمؤسسات والمشروعات ان توفر خدمات لا تنتهي من خبرات التعليم الممتدة والممتزجة تمتد من الفصول الدراسية العادية الى اجهزة الحاسب الشخصي والهواتف المحمولة .
14 . مشروع انسيد نوكيا ايكوس INSEAD/NOKIA/ICUS : حيث كونت هذه الشركات اتحاد اسيوياً من أجل اطلاق التعليم المتنقل وكانت النتيجة الاولى لهذه المسعى هو تطوير وانتاج منهج الكتروني يتم تقديمه عبر أجهزة هواتف نوكيا التي تعتمد على بروتوكول التطبيقات اللاسلكية .
15 . مشروع الحرم الجامعة المحمول The Campus Mobile: هو مشروع لطلاب جامعة برلين في2002 حيث يتم استخدام الهاتف المحمول في ارسال الرسائل القصيرة واستقبالها ويمكن الطلاب من الحصول على معلومات عن الإدارة والمكتبة وهم في أماكنهم.
16 .مشروع التعليم المتنقل Ultra lab: هو مشروع اللجنة الأوروبية للتعليم المتنقل الذي يهدف إلى بيان ومعالجة المشاكل الاجتماعية والتعليمية حيث قام بتطوير نماذج أولية لتقديم وتوفير معلومات ونماذج التعلم من خلال التقنيات المحمولة .
17 . مشروع ايبرايت ibrit  : مشروع لتطوير منتج تأليف يستخدم لوضع كل المحتويات معا في جهاز التعليم المتنقل وقد قامت الشركة الامريكية الدعمة للمشروع بتوفير التدريب على هذه التقنية وذلك بتطوير منهجين دراسيين لأجهزة التعليم المتنقل هما :
1.     مبادئ الاتصالات
2.     منهج الاتصالات
18. مشروع من التعليم الالكتروني  الى التعليم المتنقل : قامت به شركة اريكسون Ericsson  يهدف الى تمكين الطلاب من القراءة والتفاعل مع المحتوى التعليمي بسهولة عبر اجهزة الجوال كما طور المشروع مناهج دراسية للهواتف المحمولة .
19 . مشروع ايبود جامعة ديوك Duke's Ipod : يهدف الى التحقق من الاغراض التربوية لاستخدامات الايبود وتشجيع اعضاء هيئة التدريس على تصميم مناهج تناسب هذه التقنية ويسعى الى توفير فرص الحصول على المواد التعليمية والمراجع واستعراضها ودعم التعاون والبحوث وقد استطاع هذا المشروع من زيادة استخدامات اجهزة الايبود كما ازداد طلب اعضاء هيئة التدريس على هذه الاجهزة .
20 . مشروع مختبر ستانفورد Stanford learning lap : قامت الجامعة بتدريس اللغات باستخدام الهاتف الجوال بالاعتماد على استخدام المحاضرات الحية والتدريس بواسطة الاقمار الصناعية ومؤتمرات الفيديو .
21 . مشروع moop  : قامت مجموعة من الجامعات وهي جامعة هيقن Hagen  وجامعة فيرن Fern  والجامعة الالمانية المفتوحة  germany's open  بتطوير نظام افتراضي جامعي يعتبر اول نظام جامعي الكتروني في المانيا حيث يقدم الخدمات للطلاب عبر الانترنت . وقد اصبح دور المعلم موجها ومتابعا للمتعلمين , فالمعلم يشارك المتعلمين فيما لديه من معلومات وتكمن قيمة هذه المعلومات في الاتصال والتفاعل الحادث بين المتعلمين ومعلميهم او بين المتعلمين وبعضهم البعض .
22 . مشروع الاجهزة المتنقلة من اجل التعلم المتوفر دائماً HDUL  : طبق في جامعة هارفارد غام 2003/2004 م يهدف الى تحديد الاجهزة والبرمجيات المطلوبة لتفعيل التعليم المتنقل في العملية التعليمية وقام فريق المشروع بتحديد معايير لاختيار اجهزة التعليم المتنقلة المناسبة .

المراجع :
1.       فاعلية التعلم المتنقل عبر الرسائل القصيرة في تدريس بعض مفاهيم التعليم الالكتروني وموضوعاته لطالبات دراسات الطفولة .        د. ليلي الجهني جامعة طيبة 1433هـ
2.       فاعلية استخدام برنامج بلاك بورد للتعليم المتنقل في تنمية التفاعل والتحصيل الدراسي لدى طلاب مقرر طرق تدريس الرياضيات في كلية المعلمين بجامعة الملك سعود .   د. خالد الخزيم  1433 هـ
3.       مجلة المعرفة 2012م .