ترحيب

اهلا وسهلا بمن يتابع هذه المدونة المتواضعة امل ان يتم الاستفادة منها باي شكل من الاشكال فكل ما اقدمه هنا من مصادر ومراجع موثوقة مثل كتب والرسائل الجامعية والبحوث وايضا لخدمة العلم والباحثين وخاصة اخواننا المبتعثين . امل ان تحوز على رضاكم واستحسانكم

ترحيب

اهلا وسهلا بمن يتابع هذه المدونة المتواضعة امل ان يتم الاستفادة منها باي شكل من الاشكال فكل ما اقدمه هنا من مصادر ومراجع موثوقة مثل كتب والرسائل الجامعية والبحوث وايضا لخدمة العلم والباحثين وخاصة اخواننا المبتعثين . امل ان تحوز على رضاكم واستحسانكم

الثلاثاء، 15 مايو 2012

المدارس الذكية


المدارس الذكية


مقدمة
إن أهمية التعليم مسألة لم تعد اليوم محل جدل في أي منطقة من العالم، فالتجارب الدولية المعاصرة أثبتت بما لا يدع مجالا للشك إن بداية التقدم الحقيقية؛ بل والوحيدة هي التعليم ، وأن كل الدول التي تقدمت – بما فيها النمور الآسيوية – تقدمت من بوابة التعليم، بل إن الدول المتقدمة نفسها تضع التعليم في أولوية برامجها وسياستها.  ومما لا شك فيه – أيضاً – أن جوهر الصراع العالمي هو سباق في تطوير التعليم، وأن حقيقة التنافس التي يجرى في العالم هو تنافس تعليمي. إن ثورة المعلومات، والتكنولوجيا في العالم ، تفرض علينا أن نتحرك بسرعة وفاعلية ، لنلحق بركب هذه الثورة، لأن من يفقد في هذا السباق العلمي والمعلوماتي مكانته، لن يفقد فحسب صدارته، ولكنه يفقد قبل ذلك إرادته ، وهذا احتمال لا نطيقه ولا يصح أن نتعرض له( إبراهيم،2003 ).
ولا ننسى أن التحدي الحقيقي الذي يواجهنا وهو الدخول ببلادنا إلى حضارة التكنولوجيا المتقدمة التي أصبحت العامل الحاسم في تقدم الشعوب، ولا شك أن نقطة البدء هي إعداد الكوادر القادرة على إنجاز هذا التحول الكبير، الذي يتطلب خلق بنية تعليمية يبنى الطالب من خلالها خبراته التعليمية عن طريق تعليمه كيفية استخدام جميع مصادر المعرفة، وجميع وسائل التكنولوجيا المساعدة؛ لذا يجب تجهيز المدارس بالوسائط المتعددة، ومعامل العلوم المتطورة وقاعة استقبال بث القنوات التعليمية ومن ثم تدريب المدرسين في مراكز التدريب المحلية بالمديريات والمحافظات ومراكز التدريب التخصصي المركزية ، ومعامل العلوم المتطورة والتعليم عن بعد فيما غدا يعرف باسم "مدرسة بلا أسوار" Wall-less School  أو "مدرسة المستقبل"  Future School أو المدرسة الذكية Smart School   (أبو نبعة،2002؛ اسبرنج، 2000).
لو تقدم التعليم المدرسي بنفس معدل التقدم الذي حققه الحاسب الالي منذ عام 1950م فان الاثنتي عشرة سنة من التعليم الممتدة من دور الحضانة إلى الصف الثالث الثانوي يمكن ان تنجز خلال عشر دقائق وبكلفة ثلاثة سنتات فقط . (مان 1992 : 228)
إن فكرة المدرسة الذكية ستحدث تغيرًا كبيرًا في واقع ومستقبل التعليم، بل مستقبل النظام التربوي ككل، وستغير من مفاهيمنا عن الكتاب، والمدرسة، والتعليم بشكل عام، حيث يمكن إعادة النظر في أسلوب الكتاب المدرسي القائم على منح الطالب المعلومة، وحفظها، ولا سيما أن نظام الامتحان يدعم هذا الحفظ، والمدرسة منغلقة على نفسها، والمعلم الذي ينصب كل اهتمامه على صب المعلومات الدراسية في ذاكرات التلاميذ الذي تشبه الثلاجات التي يحفظ فيها الطعام مجمدًا لحين الحاجة إليه، وتلميذ سلبي لا حول له ولا قوة فرض عليه النظام التعليمي أن يستقبل المعلومة الدراسية ويدرسها ويحفظها عن ظهر قلب كما لو كان آلة من آلات عصر الصناعة، وكما لو كان بلا شعور، أو إرادة تقبل وترفض، أو عقل يقترح ويبتكر ويبدع.


مفهوم المدرسة الذكية :
وهناك بعض الأخطاء الشائعة حول مفهوم المدرسة الذكية «SMART School»، حيث تم ترجمة المصطلح إلى المدرسة الذكية وقد أدت هذه الترجمة (عن غير قصد) إلى اعتقاد البعض أن ما غير هذه المدارس «غبية» مما يشير إلى أزمة الترجمة، في حين أن مصطلح :
SMART School :المدرسة الذكية يمثل مجموعة من الاختصارات هي:
Specific: محددة.
Measurable: يمكن قياسها.
Achievable: ممكنة التحقيق.
Realistic: واقعية.
Timed: بترتيب زمني معين.
فإذا ما تم تجميع الحروف الأولى لهذه الاختصارات تكونت كلمة (
SMART) وهذا يعني أنها تحمل مواصفات معينة يجب توافرها في هذا النوع من المدارس. ولا يعني مفهوم «SMART» الذي يمكن ترجمته إلى العربية على أنه «ذكي» والذي يمكن أن يحدث خلطًا في أذهان الكثيرين مع كلمة «ذكاء» التي تترجم في الإنجليزية إلى «Intelligence».
وعلى ذلك فالمدرسة الذكية «
SMART School» مدرسة تعتمد على تكنولوجيا المعلومات «Information Technology IT» على نطاق واسع في العملية التعليمية بكافة جوانبها سواء من الناحية الإدارية الخاصة بالمدرسة كعملية حضور وغياب التلاميذ التي يتم رصدها بشكل تكنولوجي من خلال أجهزة الكمبيوتر، وكذلك درجاتهم الشهرية ومستواهم التحصيلي . ليس ذلك فقط، بل يمكن لأولياء أمور التلاميذ متابعة مستوى أبنائهم من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بالمدرسة عن طريق اسم مستخدم وكلمة مرور خاصة «Pass word» بكل طالب يتسلمها ولي الأمر من المدرسة لمتابعة ابنه دون الحاجة إلى الذهاب إلى المدرسة. وكذلك تتخطى في خدماتها أسوار المدرسة لتقدم خدمة للمجتمع المحيط بها بعد أوقات العمل الرسمية الخاصة.                                                                               (هندسة التعليم والمدارس الذكية ص52, سلمى الصعيدي2007 )
فلسفة المدرسة الذكية :
لقد تبين أن مفهوم وفلسفة المدرسة الذكية في أذهان الكثيرين يقتصر على استخدام التكنولوجيا في العملية التدريسية، وهذا المفهوم يعد قاصرًا، حيث تعنى المدرسة الذكية بإحداث ثورة شاملة في التعليم، وشخصية الفرد محاولة الاستفادة من الذكاءات المتعددة للتلاميذ، وتنمية إبداعاتهم، وتعليمهم مجموعة من المهارات الحياتية التي تساعدهم على توفير فرص أفضل في الحياة.                           
   (هندسة التعليم والمدارس الذكية ,  ص 57  سلمى الصعيدي 2007)
يعتبر البروفيسور Peter Martimor  مدير معهد التربية بجامعة لندن أن المدرسة الذكية هي التي يحقق فيها الطلاب تقدما يفوق ما توقعه بناء على ما يتم تزويدها به ويتضمن مفهوم المدرسة الذكية المزايا الفلسفية الآتية :
 * تقديم وسائل تعليم أفضل وطرق تدريس أكثر تقدما
 * تطوير مهارات وفكر الطلاب من خلال البحث عن المعلومات واستدعائها باستخدام تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والإنترنت في أي مجال أو مادة تعليمية .
د. شموخ مقال منشور موقع الدكتور سعود عيد العنزي http://www.dr-saud-a.com/vb/index.php
ومن الفلسفات ايضا : دمج التقنية في التعليم أو «المدرسة الإلكترونية E-School:
لم تكن بداية الألفية الثالثة منعطفًا تاريخيًا فقط، وإنما حملت معها تحولات كبرى لعل أبرزها التطور الهائل في تقنية الاتصال والمعلومات (
ICT)، حيث شكلت ضغوطًا متزايدة على النظم التربوية الحالية لمقابلة حاجات متغيرة في عالم متغير.
وقد وضع هيدلي بير في كتابه «بناء مدرسة المستقبل» سيناريو مستقبليا يقدم تصورًا عما يمكن أن تنطوي عليه المرحلة الحالية والمقبلة على السواء للمدرسة، ففي مجال تقنية المعلومات قد تكون علاقة المدرسة المستقبلية بتقنيات التعليم الحديثة وفقًا لهذا التصور، على النحو التالي:
1. قد يكون بإمكان كل طالب أن يحصل على مهارات الوصول إلى المعلومات الرقمية بنفس الأسلوب والطريقة التي يحصل بها حاليًا على المواد المطبوعة.
2. يمكن للطالب في أي زمان وفي أي مكان الوصول إلى قواعد المعلومات في العالم وبهذا يوسع مداركه وينمي مهاراته وبخاصة مهارات البحث العلمي وبشكل يومي.
3. يكون بإمكان كل طالب الاتصال بالمدرسة من منزله وتكون لديه كل فرص الوصول إلى المعلومات في بلدته أو الحي الذي يسكن فيه وقد لا يحتاج إلى القدوم إلى المدرسة فعليًا للحصول على هذه المعلومات.
4. قد يختفي اليوم الدراسي التقليدي، وكذلك السنة الدراسية التقليدية.
5. من المتوقع أن يصبح التعليم المدرسي غير ورقي بل يتزايد استخدام الحاسوب كبديل عبر البريد الإلكتروني وشبكات المعلومات والكتب الإلكترونية والأقراص المدمجة ونحوها.
6. يصبح التعليم المدرسي بلا حدود، إذ تقوم التقنية بتحقيق رغبة المتعلم والمعلم وعلى السواء بإجراء الاتصالات المطلوبة للعلم والتعليم بلا حدود زمنية أو مكانية.
7. من المتوقع تغير شكل الفصل المدرسي وحجرات المدرسة، ونوع الاختبارات، والنظم الإدارية والإشرافية والمالية، والجدول المدرسي، ومختلف وسائط الاتصال والتقويم والمتابعة مع الطلاب أو الأهالي أو المجتمع برمته المحلي والوطني والدولي، وذلك من خلال توظيف التقنية
ومن الفلسفات : التحوّل من التعلّم لاستهلاك المعرفة إلى التعلّم لإنتاجها وابتكارها:
في ضوء التحول إلى عصر اقتصاد المعرفة؛ أصبح نجاح النظم التعليمية رهنًا بقدرتها على إعداد كوادر بشرية مؤهلة تشارك في زيادة معدلات الإنتاج والاستثمار، وتسهم بإيجابية في بناء صرح التحضّر العلمي، ورفد دعائم التقدم والنماء. وعلى هذا الأساس كانت ولا زالت المؤسسات التربوية والتعليمية هي المصانع لإنتاج المعرفة ولزيادة رأس المال الفكري، إلا أنه في عصر اقتصاد المعرفة، زادت أهمية المعرفة كمصدر حقيقي للثروة، فزادت أهمية عملية التعليم النوعي لمواكبة متطلبات هذا العصر
 ومن الفلسفات ايضا التعلّم المستمر أو المدرسة دائمة التعلّم:
يُعد مفهوم المدرسة دائمة التعلم Continuous Learning School مفهومًا جديدًا في المجال التربوي، إذ بدأ في المنظمات التجارية، وامتد ليصل للمؤسسات التربوية والتعليمية، والفكرة الأساسية التي يتمحور حولها مفهوم اعتبار كل من في المدرسة متعلمًا بمن في ذلك الطالب والمعلم والمدير والهيئة الإدارية والمؤسسة ككل، وأن هذا التعلّم عملية مستمرة يحرص عليها الجميع. فالمدرسة دائمة التعلم هي المدرسة التي تقتضي من الجميع أن يتحولوا إلى متعلمين، يتواصلون مع الجديد في مجالاتهم، فالمعلم مطلوب منه أن يتواصل مع الجديد في تخصصه، ومع الجديد في أساليب التدريس والمهارات اللازمة لرفع كفاءته. ويقتضي المفهوم أيضًا أن ينتقل التدريب والنمو المهني من خارج المدرسة لداخلها، فتكون المدرسة محطة التدريب الأساسية، والبيئة المدرسية، ومكان التدريب للطلبة، وبقية المعلمين المستفيدين من ناتج التدريب والنمو المهني للجميع.
ومن الفلسفات ايضا المدرسة المجتمعية
Community School، لبناء مجتمع المعرفة:
إن العلاقة بين المدرسة وبين المجتمع المحلي الحديث علاقة وطيدة كرستها - وما تزال تكرسها -النظريات والأفكار التربوية المعاصرة التي تؤمن بانفتاح المدرسة على البيئة المحلية والتي تشدد على ضرورة الاهتمام بالتربية المستديمة، والتي ترى أن التعليم الأفضل يتحقق بالتعاون مع البيت. كما تؤكد الكثير من الدراسات على أن نجاح المدرسة في تحقيق رسالتها يعتمد أساسًا على مدى ارتباطها العضوي بالمجتمع الذي تعيش فيه. ومن هنا يصبح من واجباتها الأولى أن تقوم بأنشطة فعالة لبناء علاقات وطيدة مع المجتمع، ويشترط عادة في هذه الأنشطة أن تراعي خصائص المجتمع وإمكاناته وطموحاته وتوقعاته المختلفة.
وواضح أن التحولات والتغيرات والثورات التي يتسم بها عصر اقتصاد المعرفة قد فرضت على نظم التعليم في جميع دول العالم ضرورة التعرف على حاجات المجتمع وظروفه الاجتماعية والاقتصادية والصحية والسياسية، والتعامل معها لتقديم الخدمات التي تساعد على تقديم الحلول المعقولة للمشكلات التي تواجهه. وحتى تتضح الصورة الحقيقية للمدرسة لا بد من إبراز دورها كمؤسسة تربوية؛ تقدم خدماتها للمجتمع المحلي من خلال البرامج التي تقدمها للطلبة وللأفراد؛ لتنشئة الجيل الواعي القادر على خدمة مجتمعه وتفهمه للمجتمع الذي يعيش فيه، ومساهمة هذا الجيل من خلال المدرسة لخدمة مجتمعه والمساهمة في تطويره. وإذا نظرنا إلى المدرسة كمؤسسة تربوية، فإن دورها لا يقتصر فقط على إعداد جيل واع ومثقف ومتعلم ومتدرب فقط، بل إنها تشارك أيضًا في عمليات التخطيط والبناء المتعلقة بالمجتمع المحلي.
متطلبات التحوّل التربوي في مدارس المستقبل الثانوية بالمملكة.  -الباحث: علي القرني1429هـ.



ماذا نعني بالمدرسة الذكية ؟
نعني بالمدرسة الذكية بأنها : المدرسة المتطورة التي يسعى التربويون لإيجادها لتلبي حاجات المتعلمين المختلفة ولتزودهم بالأسس المناسبة لمواصلة دراستهم الجامعية او ما في مستواها وتزودهم بما يؤهلهم للعيش بفعالية وبتكيف في مجتمعهم الحديث. حيث مرت المدرسة بتحولات كبيرة ومتعددة نتيجة للبحث المستمر عن التطوير والسعي الحثيث للرفع من مستوى مخرجات التدريس وقد شملت هذه بحوث علمية وملاحظات ورؤى تربويين من ذوي الخبرة في مجال التدريس ومع تنوع هذه التحولات الا انه يلاحظ انها كلها كانت تنحو منحى التمحور حول الطالب, فالطالب هو القطب الذي تنجذب اليه كل عمليات التطوير داخل الاطار المدرسي. (هندسة التعليم والمدراس الذكية  , ص 44 , سلمى الصعيدي2007)
كما تعرف المدرسة الذكية بأنها: المدرسة التي تحرص على الإفادة من الإمكانات المتعددة لتكنولوجيا المعلومات، وذلك في تطوير العملية التعليمية، وتحديث الإدارة التعليمية، وتحقيق التواصل بين الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور، وتوفير بيئة مدرسية تشجع على استخدام التكنولوجيا، وإكساب الطلاب ومهارات التعلم الذاتي، وإكسابهم مهارات العقلية الناقدة.
(مشروع المدارس الإعدادية الذكية بجمهورية مصر العربية  دراسة ميدانية " د / محمد محمد و د / رضا سميح )
كما تعرف المدرسة الذكية: (school smart) مدرسة تعتمد على تكنولوجيا المعلومات  (Information Technology IT) على نطاق واسع في العملية التعليمية بكافة جوانبها سواء من الناحية الادارية الخاصة بالمدرسة كعملية حضور وغياب التلاميذ التي يتم رصدها بشكل تكنولوجي من خلال اجهزة الكمبيوتر وكذلك درجاتهم الشهرية ومستواهم التحصيلي       (بشير كلوب1996)
كما يعرفها عثمان 1423 هـ : نوع من المدارس يقوم على الامكانات الهائلة لتكنولوجيا الحاسبات والاتصالات والمعلومات بكافة انواعها فهي مدرسة متطوره جدا باستخدام التكنولوجيا الحديثة وتعمل على تشجيع الطلاب على التعلم الذاتي واتاحة الفرصة لهم للاتصال بمصادر التعلم المختلفة المحلية والعالمية والحصول على المعلومات باشكالها المختلفة (المسموعة والمقرؤه والمرئية) وذلك من خلال معامل الحاسبات الملحقة بها
كما يعرفها القرني1429 هـ : هي مؤسسة تربوية تتمتع بقدر كافي من الادارة الذاتية لبرامجها المدرسية وتوظف التقنية توظيفا هادفا وايجابيا في ظل نظام محكم من التقويم والمساءلة والمشاركة المجتمعية من اجل اعداد جيل معرفي مسئول قادر على تطوير ذاته متوائم مع متطلبات سوق العمل مؤهل للتعايش مع الاخرين والافادة من الحضارة العالمية .
كما تعرف المدرسة الذكية : هي عبارة عن مدارس مزودة بفصول الكترونية بها اجهزة حواسيب وبرمجيات تمكن الطلاب من التواصل الكترونيا مع المعلمين والمواد المقررة كما يمكن نظام المدارس الذكية من الادارة الالكترونية لانشطة المدرسة المختلفة ابتداء من انظمة الحضور والانصراف انتهاء بوضع الامتحانات وتصحيحها كما تمكن المدارس الذكية من التواصل مع المدارس الاخرى التي تعمل بنفس النظام الاجهزة التعليمية المتصلة بالمدرسة وكذلك التواصل مع اولياء امور الطلاب              (الندوة الاقليمية 2003)
كما تعرف المدرسة الذكية بأنها: مشروع تربوي يطمح لبناء نموذج مبتكر لمدرسة حديثة متعددة المستويات تستمد رسالتها من الايمان بأن قدرة المجتمعات على النهوض وتحقيق التنمية الشاملة معتمدة على جودة اعداد بنائها التربوي والتعليمي , ومعتمدة على تقنيات الاتصالات والمعلومات وهو ماسمي التعليم الالكتروني او الافتراضي وهو ذلك النوع من التعليم الذي يعتمد على استخدام الوسائط الالكترونية في الاتصال بين المعلمين وبين المتعلمين والمؤسسة التعليمية برمتها ويعتمد على استخدام الوسائط الالكترونية في الاتصال واستقبال المعلومات واكتساب المهارات والتفاعل بين الطالب والمعلم وبين الطالب والمدرسة ويتم التعليم عن طريق الاتصال والتواصل بين المعلم والمتعلم وعن طريق التفاعل بين المتعلم ووسائل التعليم الالكترونية الاخرى كالدروس الالكترونية والمكتبة الالكترونية والكتاب الالكتروني وغيرها .(المدرسة الذكية ص67 رمزي احمد 2011)
وتعرف بانها ايضا :  هي "عبارة عن مدارس مزودة بفصول إلكترونية بها أجهزة حواسيب وبرمجيات تمكن الطلاب من التواصل إلكترونياً مع المعلمين والمواد المقررة، كما يمكن نظام المدارس الذكية من الإدارة الإلكترونية لأنشطة المدرسة المختلفة ابتداءً من أنظمة الحضور والانصراف وانتهاءً بوضع الامتحانات وتصحيحها.كما تمكن المدارس الذكية من التواصل مع المدارس الأخرى التي تعمل بنفس النظام الأجهزة التعليمية المتصلة بالمدرسة وكذلك التواصل مع أولياء أمور الطلاب" ( الندوة الإقليمية حول توظيف تقنيات المعلومات والاتصالات في التعليم،2003 ).



المبادئ التي تقوم عليها المدرسة الذكية :
التعليم الجيد في المدارس الذكية يقوم على مبدأين :
-التعلم يولده التفكير والتفكير الجيد يمكن ان يتعلمه الطلاب كلهم.
-التعلم لابد ان يحوي الفهم العميق الذي يتضمن الاستخدام المرن والنشط للمعرفة .
مبادئ المدارس الذكية :
ا ـ تعلم الذكاء: الذكاء ليس كمية محدودة وثابتة بل يستطيع الطلاب تعلم طرقا للتفكير تزيد اداءهم فدمج التفكير في المناهج وخلق ثقافة مدرسية تدعم هذا التفكير يترك اثره على رؤية الطالب لقدراته وبالتالي تعلمه .
ب-التركيز على الفهم : من النتائج (أي بدلا من الاهتمام بأن الطالب قد وصل إلى الاجابة الصحيحة نهتم بفهمه للمادة )وهناك فرق كبير بين الوصول بالطالب إلى مستوى التفكير فيما يفعل وبين التركيز على مدى صحة مايفعل .
-الأول يركز على العمل نفسه وكيف يؤديه وليس على نفسه او قدرته او كيف سيقيم الاخرون عمله او المكافأة والعقوبة .
والثاني حيث تلعب المكافأة فيه دورا كبيرا (يضر اكثر مما ينفع) أما الذي يشغل نفسه بمدى صحة وحسن مايفعل مقارنة بالاخرين فلن يقدم عملا جيدا .
فالطالب المشغول بأدائه ومدى قبول الاخرين به ليرى ان التعليم له نهاية وهي الدرجة التي سيحصلها او المكافأة فإذا لم ينجح سيعزو الامر لغبائه وبالتالي لا فائدة من المحاولة وايضا تجنب الصعب لتجنب الاخفاق وبالتالي تجنب التقييم القاسي .
يقول جاردنر : التركيز هنا على العملية والاجراء لا الانتاج .يطلب من الطالب احداث التغيير بنفسه بدلا من انتظار فرض التغيير من الخارج او الاعتقاد بأن التغيير لا يحدث ابدا. والقبول باحتمالية ان التقييم ليس عمل المعلم بشكل رئيس بل عمل الطالب . لقد انتقلنا بعيدا عن البيئة التعليمية التي تسيطر فيها الاجابة الصحيحة واعددنا بيئة يكون الطلاب فيها جاهزين للمجازفة من اجل الفهم .
جـ- تقبل المشكلات والمواقف الصعبة : يرى ماسلو في كتابه  the farthest reaches of Human Nature اننا وصلنا إلى محطة في التاريخ لا تشبه محطات سابقة فالحياة تسير بسرعة غير معهودة وتعليم الطلاب الحقائق والتقنيات اصبح لايجدي لان كل ذلك يتغير والحل هو محاولة ايجاد انسان جديد يرتاح للتغيير ويستمتع به ويستطيع بثقة بالنفس وشجاعة وقوة ان يواجه موقفا بلا توجيهات مسبقة بمعنى اننا بحاجة لاناس لايوقفون الزمن ولايجمدونه ولايفعلون مافعل اباؤهم ويستطيعون مواجهة الغد بدون معرفة مايأتي به الغد والمجتمع الذي يقدم اناسا كهؤلاء سيبقى ويستمر والاخر سيموت.
د- المدرسة منظمة التعلم : فالمدرسة مكان نمو للطالب ومكان نمو ونضج للمعلم والاداريين .
(المدرسة الذكية . ص71 .رمزي احمد2011)

الفرق بين المدرسة الذكية والمدرسة التقليدية
المدرسة الذكية
المدرسة التقليدية
كل الطلاب لديهم القدرة على التحصيل العالي وليس الطلاب سريعي التعلم والجيدين وفقا لنظريات الذكاء والابداع هو ملك الجميع
فقط القليل من الطلاب الاذكياء هم الذين يكون تحصيلهم عاليا
ليس متوقعا من كل طالب ان يفهم كل شيء من اول مرة وذلك تبعا للفروق الفردية والذكاءات المتعددة
السرعة مهمة فالاسرع هو الافضل الاذكى
التعليم المستمر هو المحدد الاساسي في النجاح
الذكاء الفطري هو المحدد الاساسي للنجاح
الاخطاء تساعد الطالب على التعلم وفي ذات الوقت الاخطاء تكشف لنا عن نقاط الضعف لدى الطالب
الاخطاء علامة الضعف
يعمل الطلاب الجيدون بشكل جماعي ويساعد بعضهم بعضا وذلك من خلال التعلم التعاوني
التنافس اساس لزيادة تحصيل الطلاب
(سلمى الصعيدي 2007 , ص61 )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق