ترحيب

اهلا وسهلا بمن يتابع هذه المدونة المتواضعة امل ان يتم الاستفادة منها باي شكل من الاشكال فكل ما اقدمه هنا من مصادر ومراجع موثوقة مثل كتب والرسائل الجامعية والبحوث وايضا لخدمة العلم والباحثين وخاصة اخواننا المبتعثين . امل ان تحوز على رضاكم واستحسانكم

ترحيب

اهلا وسهلا بمن يتابع هذه المدونة المتواضعة امل ان يتم الاستفادة منها باي شكل من الاشكال فكل ما اقدمه هنا من مصادر ومراجع موثوقة مثل كتب والرسائل الجامعية والبحوث وايضا لخدمة العلم والباحثين وخاصة اخواننا المبتعثين . امل ان تحوز على رضاكم واستحسانكم

الثلاثاء، 6 نوفمبر 2012

نموذج ويلر من نماذج تطوير المناهج


من نماذج تطوير المناهج
نموذج ويلر
هو احد النماذج الشائعة والمستخدمة في بناء المناهج المدرسية وهو يتسم بالمرونة والاستمرار حيث لايقف عند تقويم بل يتصل مرة اخرى بالاهداف والغايات ثم يتم الاتصال ببقية العناصر وبهذا لم يصبح للمنهج وفق هذا النموذج بداية ونهاية وهذا يعني ان ويلر قد حاول التغلب على الاخطاء التي وقع فيها تايلر حيث جعل تايلر التقويم اخر مرحلة في نموذجه وهذا النموذج كما اشار فوزي ابراهيم وزميله 1983م يتميز بما يلي :
1.    ان العملية التعليمية مستمرة دائرية مرتبطة عناصرها بعضها بعض
2.    ان المحتوى ينتقى ويختار في ضوء الاهداف
3.    ان هناك اتساقا وتكاملا بين كل من المحتوى والخبرات التعليمية
4.    ان التقويم لا يعتبر نهائيا بل انه يتصل بالاهداف والغايات وبقية العناصر الاخرى
خطوات نموذج ويلر
ان النموذج يتكون من خمس خطوات مرتبطة في شكل دائري وهي كمايلي :
اولا : تحديد الغايات والاهداف العامة والاهداف الخاصة :
-         فالغايات هي اهداف بعيدة المدى ياخذ بلوغها فترة زمنية طويلة ويندرج تحت هذه الغايات اهداف المجتمع التي توضع في ضوء المبادئ التي ترتكز عليها الفلسفة السائدة في المجتمع
-         الاهداف العامة والاغراض وهي اقل عمومية من الغايات واقصر منها مدى ويندرج تحت الاهداف العامة اهداف التربية واهداف المرحلة التعليمية
-         الاهداف الخاصة او الاهداف السلوكية وهي عبارة عن السلوك المتوقع حدوثه من التعلم بعد الانتهاء من دراسة برنامج معين ويصنف تحت هذا المسمى اهداف المنهج والاهداف الخاصة بالمواد الدراسية .
ثانيا : اختيار الخبرات التعليمية وهي تعني الانشطة اللاصفية المعنية والمختارة على  اساس تحديد الغايات والاهداف العامة والاهداف الخاصة .
ثالثا : اختيار المحتوى ويقصد به اختيار الخبرات التعليمية غير المباشرة المراد اكسابها للمتعلم
رابعا : تنظيم وتكامل الخبرات التعليمية والمحتوى وهذا يعني التنسيق والترتيب والتكامل بين الخبرات التعليمية المباشرة مع الخبرات غير المباشرة
خامسا : اختيار وتطوير انشطة ووسائل التقويم وهذا ياتي في نهاية العملية لبناء المنهج لياتي بعد ذلك التنفيذ الا ان التقويم لا يعتبر نهاية المطاف بل يتصل مرة اخرى بالاهداف وبقية العناصر في حركة دائرية مستمرة .
التعليق على نموذج ويلر (وداد عبدالسميع) : وضع ويلر اختيار الخبرات التعليمية قبل اختيار المحتوى فاذا كان يقصد بالخبرات هنا الافكار الاساسية فانه يمكننا ان نقبل ذلك ولكن اذا كان يقصد بها اختيار الانشطة فانه يمكن تنفيذ الانشطة التعليمية قبل اختيار المحتوى وعليه فلابد من تقويم خطوة اختيار المحتوى اختيار الخبرات التعليمية كما ان تنظيم الخبرات والمحتوى على نحو متكامل يقصد بها هنا انتاج الانشطة أي انتاج الوسائل التعليمية التي سيستخدمها في النشاط  ولقد دمج ويلر بين مصطلحي المكونات والعمليات فلم يفرق بين المكونات كمكونات بناء ووصفه طريقة للعمليات التي تتم داخل كل مكون ويفترض بنا عندما نستخدم كلمات (تحديد الاهداف . تحديد المحتوى . تحديد الانشطة ) فاننا نعني بها مكونات المنهج ولكن اختيار مصطلح الخبرات التعليمية وتنظيم وتكامل الخبرات التعليمية فنقصد بها العمليات التنظيمية في بناء المنهج الا ان ويلر ذكر مكونات المنهج وكانها عمليات . وعلى الرغم من ان النموذج لم يوضح التغذية الراجعة او لم يحدد لها موقعا مع مكونات المنهج رغم اهميتها في تعديل او تحسين او تطوير المنهج الا ان وضعه للتقويم في نهاية عمليات التخطيط متصلا بالاهداف يجعل نموذجه اكثر تطورا من نموذجي تايلور وتابا من حيث توضيح العلاقة الدائرية بين مكونات المنهج مما يجعله مستمرا متجددا او ديناميكيا حيث يجعل التغذية الراجعة قائمة باستمرار نتيجة التقويم المستمر .
التعليق على نموذج ويلر (لطيفة السميري) : لقد تميز نموذج ويلر عن النماذج السابقة بظهور العلاقة الدائرية بين عناصره أي وضوح التفاعل بين عناصره حيث اعتبر ويلر العملية التعليمية عملية مستمرة تتصل عناصرها ببعضها البعض .
من مميزات هذا النموذج انه قسم الاهداف التربوية الى ثلاثة مستويات هي :
1.    الغايات
2.    الاغراض
3.    الاهداف الخاصة
وهذا التصنيف يساعد على عملية تخطيط الاهداف وتنفيذها وتقويمها كما اكد هذا النموذج على التكامل والاتساق بين الخبرات التعليمية ولا تعتبر عملية التقويم هنا عملية نهائية بل مستمرة ولها علاقة بالاهداف التربوية وبالتالي بكافة عناصر المنهج ورغم المميزات التي تميز بها هذا النموذج الا انه نموذج نظري يمكن ان يفيد على مستوى التخطيط ولم يتضمن تعليمات لعمليات التنفيذ
المراجع :
1.     تطوير المناهج الدراسية  الدكتور محمود احمد شوق
2.     صناعة المناهج وتطويرها

هناك 3 تعليقات: