ترحيب

اهلا وسهلا بمن يتابع هذه المدونة المتواضعة امل ان يتم الاستفادة منها باي شكل من الاشكال فكل ما اقدمه هنا من مصادر ومراجع موثوقة مثل كتب والرسائل الجامعية والبحوث وايضا لخدمة العلم والباحثين وخاصة اخواننا المبتعثين . امل ان تحوز على رضاكم واستحسانكم

ترحيب

اهلا وسهلا بمن يتابع هذه المدونة المتواضعة امل ان يتم الاستفادة منها باي شكل من الاشكال فكل ما اقدمه هنا من مصادر ومراجع موثوقة مثل كتب والرسائل الجامعية والبحوث وايضا لخدمة العلم والباحثين وخاصة اخواننا المبتعثين . امل ان تحوز على رضاكم واستحسانكم

الجمعة، 9 نوفمبر 2012

اصلاح المنهج واستقلالية المعلم في تركيا


 اهم الافكار الواردة في "مقال اصلاح المنهج واستقلالية المعلم في تركيا في حالة تدريس التاريخ " :
1.     بدأت تركيا في الاصلاح التعليمي من عام 2004 الى 2010 م كرد فعل على الترتيب المتأخر الذي حصل عليه نظام التعليم في برامج التقييم العالمية وايضا لتسهيل الانضمام الى الاتحاد الاوروبي .
2.     ركزت المناهج الجديدة على اتجاهات التدريس التي تركز على الانشطة الطلابية كما اصبحت تشجع على التعليم من خلال البحث والتجربة الذاتية واكدت على تعزيز مهارات المتعلم بدلا من نقل المعلومة له .
3.     على الرغم من الترحيب الشعبي في هذا الاصلاح الا ان هناك بعض النقد الموجه له والمتمركز في غالبه على الية تطبيق هذا الاصلاح كما تم نقد المناهج الجديدة من حيث محدودية مشاركة ممثلي المجتمع المدني والجامعات في اعداده
4.     تعزيز الاستقلالية المهنية للمعلم من الامور الواجب اخذها بالحسبان اثناء تنفيذ الاصلاح التعليمي وهذه الاستقلالية لا تعني الحرية المطلقة للمعلم فاستقلاليته تشير الى قوة وحرية المعلم في اختيار المواضيع التي يتم تدريسها والاساليب والوسائل التي سوف تستخدم في الانشطة التعليمية .
5.     يعتمد نظام التعليم التركي على المركزية في كل جوانب التعليم .فالمعلمون يعتمدون بشكل كبير على المنهج والكتب الدراسية في نشاطاتهم وادارة المدرسة والمفتشين يطالبون المعلمين بتطبيق كامل برامج المنهج باختصار يملك المعلمون مساحة صغيرة من الاستقلالية في القرارات .
6.     اكثر المشاكل شيوعا كانت الصعوبة في تخفيف الفجوة بين متطلبات المنهج الوطني وواقعية الصف يوجد وحدات معينة في المنهج لا تناسب احتياجات الطلاب واهتمامهم . ومعظم شكاوي المعلمين هي عن المحتوى الكثيف لبرامج المنهج فمعظم المعلمين يعتبرون انهم لا يملكون مهمه تطوير المنهج لان التطوير يتم عن طريق وزارة التعليم فقط .
7.     هذه المقالة  تهدف لاكتشاف اذا ما كان منهج التاريخ الحديث سيكون قادرا بشكل كاف لمعالجة فقدان الاستقلالية للمعلم التي تلعب دورا اساسيا لتطور التعليم .
8.     فيما يتعلق بالتغيير والتحدي في تاريخ المنهج بدا يتغير في عام 2007 الى 2010 جهزت برامج جديدة للمنهج تعرض تغييرات مهمة وابتكارات في تدريس فترات التاريخ تهدف الى :
1.     تعزيز تعلم الطالب بنفسه وتمركز التعلم حول الطالب
2.     التركيز على المشاركة النشطة ويشتمل على نشاطات التدريس
3.     تطوير قياس الكفاءة بالتركيز على قياس كفاءة الطالب في نشاطات التعلم والمشاريع
4.     تطوير اسلوب جديد متوازن يجمع بين المعرفة والمهارة  والمهارات قسمت الى مجموعتين :
أ‌.        مهارات ابتدائية
ب‌.  مهارات التفكير التاريخي
9.     جزء المقدمة في البرنامج الجديد اوسع من البرامج السابقة فالأسلوب الجديد يعتمد على الايضاحات المفصلة حول الاهداف العامة والاساليب والتطبيقات والوسائل وكذلك ادوات القياس والمواد التي تكون مستخدمه في قياس انجاز الطلاب في الفصل
10.في البرامج السابقة لا يترك الوصف التفصيلي للموضوعات مجالا للمعلمين لاتخاذ المبادرة والمسؤولية فيما يتعلق بالمحتوى اما البرنامج الجديد يجلب بعض التغييرات لكنه يفشل في خلق مساحة اكبر من الاستقلالية للمعلمين في اخذهم لدور هام في عملية تطوير التعليم .
11.فيما يخص اختيار وتخطيط طرق التدريس والانشطة فان الوضع لا يختلف كثيرا فان البرنامج الجديد يقدم طريقة جديدة في نهج التدريس تقوم اساسا على الانشطة المتمركزة حول الطالب ويضع التركيز على استخدام مختلف الاساليب الفعالة في الفصول الدراسية , فهو يقدم بعض الاستقلالية للمعلمين في طرق التدريس وتخطيط الانشطة ويؤكد تنوع طرق التدريس كمبدأ عام ويحث المعلمين على تحمل ادوار اكبر في تعزيز انشطة التدريس ومع ذلك فان البرنامج لا يشرح بشكل واضح وصريح مجال سلطة المعلمين في الاختيار والتخطيط لطرق التدريس والانشطة .
12.فيما يتعلق باختيار الكتب المدرسية فان عدم وجود امكانية للمعلمين لاختيارها يشكل مشكلة كبيرة في استقلالية المعلم .
موقفي ورؤيتي من هذا المقال :
ان اصلاح المناهج وتطويرها امر في غاية الاهمية وخصوصا واننا نعيش اليوم عصر الانفجار المعرفي كما يسميه البعض لسيطرة المعلومة عليه بشكل كبير وانتشارها بشكل واسع في كل مجال من مجالات الحياة التي نعيشها فالتسلح بالعلم والمعرفة ضرورة من ضروريات العصر وفي هذه الدراسة التي تتكلم عن اصلاح المنهج واستقلالية المعلم في تركيا نجد انه بالرغم من ان المنهج الجديد يسعى الى تقديم عدد من الطرق والاساليب المبتكرة في محاولة لتطوير تعليم التاريخ الا انه لم يولي اهتماما لاستقلالية المعلم وهو العنصر الاساسي الذي لا غنى عنه في عملية اصلاح المنهج كما هو الحاصل عندنا في نظام التعليم السعودي فمشروع التطوير الشامل للمناهج قام بجهود جبارة في تغيير اساليب وطرق التدريس لدينا وتحويل التركيز على نقل المعلومة الى البحث عن المعلومة ويتركز بشكل كبير على الطالب الا انه يواجه بعض النقد في عدم توفير الاستقلالية الكافية للمعلم واجباره على تطبيق ذلك المنهج كاملا ولم يتيح للمعلم اختيار وتخطيط محتوى الدرس واساليبه فعندما ننظر الى اهداف مشروع التطوير الشامل للمناهج عندنا في المملكة لا نجد من ضمنها التركيز على استقلالية المعلم في عملية التطوير للمناهج الجديدة حيث تمارس وزارة التربية والتعليم رقابة صارمة على المناهج الدراسية وعلى المعلم  ممثله بمدير المدرسة والمشرف التربوي وادارة التعليم التي لا تسمح للمعلم باختيار وتخطيط محتوى المقرر واساليبه ومواده .
وايضا البرنامج يقدم طريقة جديدة في التدريس تقوم اساسا على الانشطة المتمركزة حول الطالب فهي مناسبة جدا لكنها طريقة جديدة على المعلمين والطلاب فلم يتم تدريبهم بالشكل الصحيح قبل تطبيقها رسميا وايضا لم يتعود الطلاب على مثل تلك الطرق والاساليب مما يشكل عبء على المعلمين وضياع الوقت من الحصة في تعليم الطلاب كيفية حل تلك الانشطة والتمارين في المنهج بالاضافة الى المحتوى الكثيف للمنهج ..
هذا وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين

الثلاثاء، 6 نوفمبر 2012

نموذج اوليفا من نماذج تطوير المناهج


من نماذج تطوير المناهج
نموذج اوليفا
وضع اوليفا 1982 م ثلاثة معايير لبناء نموذجه حددها كالتالي :
-         ان يكون النموذج بسيطا من حيث عناصره وخطواته
-        

صياغة الفلسفة
 

صياغة الاغراض
 

صياغة الاهداف
 

تصميم الخطة
 

التنفيذ
 

التقو

ان يكون شاملا
-         ان يتبع اسلوب النظم .
                                                                                                                         









يتكون النموذج من اثني عشر مكونا يبدا مخطط المنهج من مصادر المنهج بالتقويم
ومكوناته كلها مرقمه بالارقام الرومانية من العدد واحد الى اثني عشر وقد استخدم اوليفا
المربعات والدوائر كاشكال للتمييز بين المراحل المختلفة وتمثل المربعات مراحل التخطيط اما الدوائر
فتمثل مراحل الاجراءات ويظهر في النموذج ان المكونات من الاول الى التاسع هي مرحلة التخطيط بينما المكونات من العاشر الى الثاني عشر هي مرحلة الاجراءات اما المكون الخامس فهو همزة الوصل بين التخطيط والتنفيذ الفعلي .
المكون الاول : يبدا النموذج في وضع غايات التربية واساسياتها الفلسفية والسيكولوجية وتشتق هذه الغايات من حاجات المجتمع والمتعلم الذي يعيش في المجتمع
المكون الثاني :  يسعى مكون تحديد حاجات المتعلم والمادة والمجتمع الخاصة لمعرفة حاجة المجتمع المحلي الذي توجد فيه المدرسة والتلاميذ الذين يعيشون داخل هذه المدرسة وقد ربط مكون صياغة الاهداف وفلسفة التربية والتعلم بين كل من تحديد حاجات المجتمع الكلي وحاجات المتعلم من جهة وتحديد حاجات المجتمع المحلي وتلميذ هذا المجتمع وحاجات المادة الدراسية من جهة اخرى .
المكونان الثالث والرابع : يعتمد تحديد غايات المنهج واهدافه على المكونين الاول والثاني .
 المكون الخامس : تنظيم وتطبيق المنهج وصياغة وتكوين البناء الذي سينظم على اساسه المنهج .
المكونان السادس والسابع : عند تحديد الحاجات والاغراض والاهداف يبني نوعا من الاستراتيجيات المبدئية استراتيجية تتعلق بالمادة الدراسية وطرائق تدريسها واستراتيجية تتعلق بالاهداف التعليمية وكيفية استخدامها
المكون الثامن : يختار فيه مخطط المنهج استراتيجيات التدريس التي تستخدم مع التلاميذ في الفصل في الوقت نفسه يحفز المنهج مرحلة أ في المكون التاسع وهو الاختيار المبني لاساليب التقويم في هذه المرحلة يفكر مخطط المنهج مقدما لوضع طرق لمساعدة التلاميذ على التحصيل .
المكون التاسع : ينقسم الى مرحلتين الاولى يتقدم في تطبيق التدريس والثانية يتابع التطبيق
المكون العاشر : يبدا تطبيق استراتيجيات التدريس بعد ان يعطى التلميذ الفرصة المناسبة للتعلم ويرجع مخطط المنهج الى مشكلة اختيار اساليب تقويم التحصيل وفعالية المعلم وهذا المكون يعطي الفرصة للمخطط ان يعدل ويضيف ويكمل اختيار وسائل تقويم اداء الطالب .
المكون الحادي عشر : مرحلة التدريس
المكون الثاني عشر : اكمال الدورة بالتقويم والتقويم هنا لايقتصر على الطالب او المعلم بل يشمل المنهج كاملا .
التعليق على نموذج اوليفا
يعتبر من النماذج الدائرية التي وضحت التغذية الراجعة وتوضحها في الشكل التخطيطي الاسهم من مكون تقويم التدريس والذي يرجع بعملية التغذية الراجعة الى مكون غايات التدريس ومن مكون تقويم المنهج الى غايات المنهج وقد اضاف اوليفا تحسب له عندما ميز بين نوعية الحاجات بحسب نوعية المجتمعات حيث حدد حاجات المجتمع وحاجات المتعلم والتي اخضعها لمعايير لم ينتبه لها من سبقوه في تخطيط النماذج ففي ضوء حاجات واغراض المجتمع الكبير الكلي تتحدد حاجات واغراض المجتمع المحلي التي ليست منفصلة عن حاجات واغراض المجتمع الام ولكنها تخدم قيما وحاجات المتعلمين داخل هذه المجتمعات الصغيرة . ويفرق اوليفا بين الغرض والهدف التربوي فالاغراض عامة يشترك فيها كافة الناس داخل المجتمعات الكبيرة والصغيرة والاهداف ترتبط عادة بالحاجات الفعلية للمتعلم سواء اكان هذا المتعلم في المجتمع الكبير او الصغير ومعنى ذلك ان الاهداف تختلف في صياغتها تلبية للحاجات باختلاف الافراد وحاجاتهم ومن الملاحظ على نموذج اوليفا تشبعه في التركيب وتكوين العناصر على الرغم من ادعائه ببساطه نموذجه وقد ركز واتبع المنهج المسمى بمنهج تحليل النظم فهو يحاول تجنب النقد الموجه لرالف تايلور واتهامه بانتهاج النهج الخطي في صياغته للانموذج ولكن اوليفا اتبع منهجا وصياغة مركبة لعناصر بسيطة لاتحتاج لكل هذا التركيب المعقد والمركب .
المراجع :
1.     تطوير المناهج الدراسية  الدكتور محمود احمد شوق
2.     صناعة المناهج وتطويرها