ترحيب

اهلا وسهلا بمن يتابع هذه المدونة المتواضعة امل ان يتم الاستفادة منها باي شكل من الاشكال فكل ما اقدمه هنا من مصادر ومراجع موثوقة مثل كتب والرسائل الجامعية والبحوث وايضا لخدمة العلم والباحثين وخاصة اخواننا المبتعثين . امل ان تحوز على رضاكم واستحسانكم

ترحيب

اهلا وسهلا بمن يتابع هذه المدونة المتواضعة امل ان يتم الاستفادة منها باي شكل من الاشكال فكل ما اقدمه هنا من مصادر ومراجع موثوقة مثل كتب والرسائل الجامعية والبحوث وايضا لخدمة العلم والباحثين وخاصة اخواننا المبتعثين . امل ان تحوز على رضاكم واستحسانكم

الجمعة، 23 ديسمبر 2011

علماء المذهب الواقعي وفلاسفته :


علماء المذهب الواقعي وفلاسفته :
1 . ارسطو 383-322 ق.م :  ينظر مؤرخوا الحضارة الغربية والتربية إلى اليونان قديما على انه اصل الحضارة الغربية وتعتبر الالياذ والاوديسا للشاعر هوميروس من بين المراجع الاولية التي اعتمد عليها في هذا المجال . وبدات الاشارة إلى التربية مع الفلاسفة السوفسطائيين ثم جاء سقراط وافلاطون وفلاسفة السياسة والاخلاق مع ارسطو الذين حاولوا ايجاد تفسير عقلي منظم للظواهر الطبيعية وبناء النظرية في المعرفة معتبرين النظرية احسن موجه للسلوك . ولد ارسطو في اسطاغير اليونانية على بحر ايجه وكانت اسرته تعمل في المجال الطبي اذ عمل والده كطبيب في بلاط امنتاس الملك المقدوني والد فيليب المقدوني وجد الاسكندر الاكبر  .  ومنذ عام 335 ق .م استقر في اثينا وانشأ مدرسته المشهورة بالليسيوم حيث كانت الدروس الصباحية مخصصة لدراسة الفلسفة اما المسائية فكانت للخطابة وكان من عادته المشي في ساحة المدرسة وطلبته ملتفون حوله يلقي عليهم الدروس فلقبوا بالمشائيين وكانت الفلسفة في عصره نشاطا شفويا فاسس المنطق كعلم لانه اراد ترتيب مفاهيم البشر وتنظيمها . ص134 ,ص135 [ 9 ]
2 . فرانسيس بيكون 1561-1626 م : ولد في مدينة لندن من اسرة لها علاقة بالبلاط الملكي ودرس في جامعة كمبردج . نقد بيكون التعليم الجامعي في عصره وقدم مقترحات لاصلاحه مدعيا انه يركز على الدراسات النظرية والانسانية ويهمل دراسة العلوم والفنون والبحث والتجريب وكل شيء له هدف فاهمية الاشياء تاتي من كونها ذات اهداف عملية . لقد اراد وضع خطة جديدة للعقل البشري يسير عليها فنادى بتطهير العقول من الجمود وماعلق بها من الماضي من جمود وتعصب فاذا اراد الانسان ان يفكر تفكيرا سليما وان يبحث بحثا منتجا فان عليه التخلص من الاوهام الباطلة الكامنة في عقله والتي تقف حجر عثرة ضد سلامة التفكير . ص 137 [ 9 ]
3 . كومينوس 1592- 1670 م : ولد جان كومنسكي التشيكي المعروف ببكومينوس في مدينة نيفينس في مورافيا ودرس في مدارس مدينته واكمل دراسته الجامعية في جامعة هيلدبرغ في المانيا ثم عاد إلى بلده واشتغل بالتدريس ولقب بالمبشر الاول للتربية وغاليليو التربية وتحتوي نظريته التربوية على افكار رائدة تتعلق بتوفير المناخ الطبيعي لنمو الاطفال .. ومن اشهر مؤلفاته التعلم الكبير , او المرشد الاكبر في التعليم , باب اللغات المفتوح , وعالم المحسوسات المصورة . ص 138 [ 9 ]
4 . جون لوك 1632 1704م : انكليزي الاصل نشا في بيئة متواضعة كانت عاملا لتفتيح ذهنه على بعض الافكار السياسية السائدة درس الفلسفة في جامعة اكسفورد .وكانت فلسفته تحليلا نقديا للعقل البشري معتمدا فيها على احترام الحرية والقيم الانسانية وكان نصيرا لسيادة الشعوب واثر تاثيرا مباشرا على نجاح الثورة الفرنسية في القرن الثامن عشر ولم يقتصر تاثيره على اوروبا بل امتد إلى امريكا ويعتبر جون لوك ممثلا للتيار التجريبي الواقعي الانكليزي ومن كتبه مقاله في العقل البشري وهو اول محاولة منظمة لفهم المعرفة الانسانية وتحليلها ويعد لوك خير ممثل للنزعة الحسية والفلسفة التجريبية في العصر الحديث .  ص140 ,ص141 [ 9 ]
5 . سان سيمون 1760 1825 : اوجست كونت صاحب الفلسفة الواقعية ولكن فكره تكون بجانب الكونت دي سان سيمون وتاثر من غير شك بشارل فوربي وهما مصلحان اجتماعيان فنقدم الكلام عليهما وثلاثتهم يصدرون عن نفس الدواعي التي صدر عنها الفلسفيون هي ان المجتمع يتدهور فيجب اعادة تنظيمه وهو لاينظم الا بسلطة روحية توحد بين العقول الا ان هذه السلطة عند الواقعيين ليست الكنيسة بل العلم الذي يضع حداً لفوضى الافكار ويوفر اسباب التنظيم والتعمير وينتهي إلى دين جديد .
وكان سيمون مغامرا في الحياة وفي الفكر تطوع لنصرة الولايات المتحدة في حربها الاستقلالية وقام بمشروعات صناعية وفي اثناء الثورة نزل عن لقب الكونتية وسجن ثم اخلي سبيله خرج من الثورة بان العصر الوسيط كان عصر تنظيم عقب انحلال الامبراطورية الرومانية وحروب البرابرة فكانت اوروبا خلاله مرتبطة بعقيدة مشتركة ولم يكن القساوسة دجالين كما يزعم فولتير بل كانوا اكثر افراد الشعب استنارة ولكن النقد ثم الثورة حطما هذا النظام فسادت فوضى اخلاقية واجتماعية قوامها الانكار والانانية فيتعين العمل على اقامة نظام جديد بوساطة العلم الواقعي ولم يكن تلقى ثقافة علمية فقرب اليه بعض خريجي مدرسة الهندسة ومدرسة الطب ليتمكن من تدوين موسوعة علمية تتخذ اساسا للاصلاح وكان كونت واحدا من هؤلاء فكان كاتبا له ومعاونا مدة من الزمن واخذ سان سيمون عن طبيب مغمور من معاصريه هو الدكتور بوردان ان العلوم بدات تخمينية ثم تدرجت إلى الحال الواقعي بحسب بساطة موضوعها فتكونت الرياضيات وتبعها الفلك فالكيمياء وكان هذا الطبيب يقسم تاريخ العقل الانساني إلى ثلاثة عصور :
     1 . تخميني يذهب من تعدد الالهة إلى اله واحد
     2 . وسط بين التخمين والواقعية يذهب من تصور علة غير منظورة إلى تصور قوانين
     3 . واقعي يرمي إلى تفسير العالم بقانون واحد .
واذا ماتم تكوين الفسيولوجيا على النمط الذي تسير عليه حصلنا على العلم الواقعي للطبيعة الانسانية فامكن اقامة اخلاق وسياسة واقعية وتكوين الفلسفة الواقعية باعتبارها العلم الكلي ووضع الدين الواقعي قوامه تصور جديد للعالم على قاعدة علمية بحته وقساوسته العلماء وكان سان سيمون اول من قال فلسفة واقعية وسياسة واقعية . ص 297 , ص 298  [ 6 ]
6. شارل فوربي 1772- 1837 م : هو احد ادباء الشيوعية الحديثة وقد دل على طريقة عملية للاصلاح قال ان العناية الالهية التي يشهد بوجودها نظام العالم فطرتنا على نزعات اذا اتبعناها بلغنا إلى السعادة الفردية والاجتماعية فعلى كل فرد ان يختار العمل الذي يوافق ميله ولايتسنى هذا الاختيار الا في فرق تمثل كل فرقة منها المهن الضرورية لبقائها . ص 298 [ 6 ]
7 . اوجست كونت 1798 1857 م : اوجست كونت هو زعيم المدرسة الواقعية الحديثة التي ترى ان موضوع المعرفة الانسانية هو الواقع المدرك بالحواس وماعدا ذلك فلا يصلح موضوعآ لاي علم فهو اذن لايعترف بالفلسفة ولا يعتبر الا العلوم التي تقوم على الملاحظة والتجربة كان الهدف الذي يقصد اليه كونت في بادئ الامر هو اصلاح المجتمع الفرنسي في عصره وقد راى انه لايمكن اصلاح هذا المجتمع الا اذا صلحت اخلاقه وقد انتهى إلى ان مبادئ الاخلاق المثالية او المسيحية لم تعد تشبع حاجات المجتمع من هذه الناحية وحاول البحث عن تفسير للاضطراب الخلقي السائد في عصره فارجعه إلى اضطراب عقلي فلم يكن هناك أي اتفاق عقلي يتحقق بين الافراد على هيئة مجموعة من العقائد المشتركة وقد تساءل عن مصدر هذا الاضطراب العقلي فانتهى إلى ان ذلك انمايرجع إلى تخبط الناس في تفكيرهم لتعدد مناهج التفكير فالناس يتبعون مناهج ثلاثة للتفكير التفكير اللاهوتي والتفكير الميتافيزيقى والتفكير الوضعي , فحاول كونت ان يوجه الانسانية إلى التفكير الوضعي وبذلك يرتفع الاضطراب العقلي ويتم اصلاح المجتمع واذن فاصلاح المجتمع يتم في نظره عن طريق شيوع التفكير العلمي او الوضعي وقد اعتقد كونت ان هذه الحالات الثلاثة حالات تطورية تمر بها المجتمعات ويمر بها الذهن الانساني واخيرا ينتهي إلى الحالة الوضعية حيث يدرك العقل امتناع الحصول معارف مطلقة فيقتصر على معرفة الظواهر او استكشاف قوانينها فتحل الملاحظة محل الخيال والاستدلال المجرد  . ص122 ص123  [ 4 ]
هو الذي حقق اماني سان سيمون فدون موسوعة علمية ووضع علما سياسيا ودينا انسانيا ولد بمونيلي في اسرة شديدة التعلق بالكثلكة ولكنه فقد الايمان منذ الرابعة عشر ومان تلميذا ممتازا في الرياضيات فالتحق بمدرسة الهندسة بباريس في السادسة عشر يحصل علومها ويستكمل ثقافته بقراءة كتب فلسفية كثيرة وخاصة كتب هيوم ودي مسترودي بونالد هذه المدرسة من خلق الثورة وكانت مركز الثقافة العلمية والفكرة الجمهورية وكان جل طلابها متشيعين سان سيمون وهو في طليعتهم فاتصل به في 1817 م  وظل كاتبا له ومعاونا حتى 1822م لما اراد سان سيمون ان يرجىء الاصلاح العلمي ليشرع في الاصلاح الاجتماعي فخالفه لاقتناعه بعد قراءة دي مستر ان الشرط الاول للنجاح اعادة وحدة الاعتقاد إلى العقول كما كان الحال في العصر الوسيط ولكن بوساطة العلم لابوساطة الدين ونشر بهذا المعنى كتابا بعنوان مشروع الاعمال العلمية الضرورية لاعادة تنظيم المجتمع 1822 م  ثم بعنوان السياسة الواقعية 1824م يعلن فيه ان فلسفة القرن الثامن عشر القائمة على حرية الراي وسلطة الشعب فلسفة مفيدة في النقد والهدم عقيمة في الانشاء لان هذين المبدأين نقديان لامنظمان وان الواجب قبل كل شيء وضع مذهب علمي شامل تقوم عليه سياسة واقعية تمتنع معها حرية الراي كما تمتنع في الرياضيات او العلم الطبيعي بدا اذن بتحرير موسوعة العلوم الواقعية والمحاضرة فيها 1826م فاقبل على الاستماع اليه جمهور من العلماء ولكنه مالقى ثلاث محاضرات حتى انتابته ازمة عقلية ترجع إلى مزاجه العصبي وارهاق العمل وشواغل الحياة فعنيت به زوجته حتى اعادت اليه اتزانه فاستانف محاضراته في يناير 1829م  وانفق عشر سنين 1832-1842 م  في اخراج كتابه الاكبر دروس في الفلسفة الواقعية في سته مجلدات يعرض فيه وقائع العلوم وقوانينها ومناهجها عرضا منظما ثم نشر كتيبا بعنوان مقال في الروح الواقعي 1844 هو خير مقدمه لفلسفته .  ص 299 [ 6 ]
مذاهب اوجست كونت في الواقعية  :
1.                قانون الحالات الثلاث : يرى المذهب الواقعي ان الفكر الانساني لا يدرك سوى الظواهر الواقعة المحسوسة وما بينها من علاقات او قوانين وان المثل الاعلى لليقين يتحقق في العلوم التجريبية وانه يجب من ثمة العدول عن كل بحث في العلل والغايات ومايسمى بالاشياء بالذات ويدلل كونت على نسبية معرفتنا لا بنقد افعال العقل كما فعل لوك وهيوم وكنط بل يعرض ماظنه تاريخ العقل كما فعل سان سيمون اخذا عن الدكتور بوردان فيقول ان العقل مر بحالات ثلاث :
أ – حالة لاهوتية         ب – حالة ميتافيزيقية        ج – حالة واقعية
·                   ففي الحالة اللاهوتية كان دأب العقل البحث عن كنه الكائنات واصلها ومصيرها محاولا ارجاع   كل طائفة من الظواهر إلى مبدا مشترك
·                   وفي الحالة الميتافيزيقية يرمى العقل كذلك إلى استكناه صميم الاشياء واصلها ومصيرها ولكنه يستبدل بالعلل المفارقة عللا ذاتية يتوهمها في باطن الاشياء وماهي الا معان مجردة جسمها له الخيال
·                   وفي الحالة الواقعية يدرك العقل امتناع الحصول على معارف مطلقة فيقتصر همه على تعرف الظواهر واستكشاف قوانينها وترتيب القوانين من الخاص إلى العام فتحل هنا الملاحظة محل الخيال والاستدلال ويستعاض عن العلل بالقوانين أي العلاقات المطردة بين الظواهر فيكون موضوع العلم الاجابة عن سؤال كيف لا عن سؤال لم وتكون الحالة الواقعية مختلفة عن الحالتين الاخريين في العناصر الثلاثة جميعا التي هي الموضوع والتفسير والمنهج هذه الطريقة هي التي افلحت في تكوين العلم ويجب ان يحل العلم الذي تولد عنها محل الفلسفة فكلما امكن معالجة مسالة بالملاحظة والاختبار انتقلت هذه المسالة من الفلسفة إلى العلم واعتبر حلها نهائيا اما المسائل التي لاتقع تحت الملاحظة فهي خارجة عن دائرة العلم ويدل تاريخها على انها لم تتقدم خطوة واحدة منذ ان وضعت فهو ينطق بانها غير قابلة للحل كما ان نجاح العلم الواقعي يقضي بامكانه وبانه المجال الحقيقي للعقل هذا من الوجهة النظرية اما من الوجهة العملية فتمتاز الحالة الواقعية بقيام علم الاجتماع . ص300,ص301,ص302 [6]
2.                تصنيف العلوم :الفلسفة الواقعية جملة العلوم الواقعية ويذكر كونت سته علوم اساسية مرئية هكذا : الرياضيات , علم الفلك , علم الطبيعة , علم الكيمياء , علم الحياة , علم الاجتماع هذه العلوم مكتسبة بالاستقراء فالرياضيات في راس الجدول لاتتبع علما اخر ويتبعها باقي العلوم لان موضوعاتها وقوانينها اكثر بساطه وكلية وعلم الاجتماع في اخر الجدول يتبع سائر العلوم ولا يسيطر على علم لان موضوعاته وقوانينه اكثر تعقيد.  ص303 [6]
3.                  علم الاجتماع : هذا العلم من ابداع اوجست كونت وقد خصص له ثلاثة مجلدات من كتابه دروس في الفلسفة الواقعية دعاة  sociologieفذاع هذا الاسم وعرفه بانه العلم الذي يتخذ له موضوعا ملاحظة الظواهر العقلية والاخلاقية التي بها تتكون الجماعات الانسانية وتترقى وكثيرا ما يسميه بالعلم الاجتماعي الطبيعي ان الفلسفة الواقعية لتعاون على ذلك بتقريرها ان نمونا كله يتحقق في المجتمع وبوساطته وحالما يوسع المرء عاطفته حتى تستوعب النوع الانساني اجمع يحصل على رضا حاجته للخلود بان يعتبر بقاء النوع امتداد لحياته الخاصة  في رايه ان المهمة التي يجب على الفلسفة الواقعية ان تعمل لها هي محو فكرة الحق الراجعة إلى اصل لاهوتي من حيث انها تفترض سلطة اعلى من الانسان وحصر الاخلاق كلها في فكرة الواجب ذلك الميل الطبيعي إلى اخضاع النزعات الذاتية لصالح النوع اجمع بحيث يصير شعارنا الحياة لاجل الغير ان فكرة الواجب اتيه من الروح الاجتماعي الذي تحققه الفلسفة الواقعية اذا تبين الفرد عضوا من اعضاء النوع  ص305 [ 6 ]
4.                ديانه الانسانية : خطا كونت خطوة واسعة فبلغ إلى الدين انه ينعت دينه بالواقعي والحقيقة ان هذا الدين يكاد يكون كله ثمرة العاطفة والخيال في تكوينه والاحساس به والدين خاصية النوع الانساني وتعريفه انه المبداء الاكبر الموحد لجميع قوى الفرد ولجميع الافراد فيما بينهم وذلك بنصب غاية واحدة لجميع الافعال  ص 309 [ 6 ]
8     . جوزيف برودن 1809-1865م : كان عامل طباعة ولكنه تثقف بالقراءة الكثيرة ثم كتب فجاءت كتاباته مزيجاً يعوزهـ الوضوح والانسجام , من ملخصات قراءاته ومن اراء خاص هاهم كتبه : ماالملكية؟ 1840  و خلق النظام في الانسانية 1843 والمتناقضات الاقتصادية 1846 والعدالة في الثورة الفرنسية وفي الكنيسة 1858 والحرب والسلم 1861. مذهبه قائم على فكرة العدالة وهو يعرفها بانها حقيقة كلية تتجلى في الطبيعة بقانون التوازن وفي المجتمع بتبادل اساسه تساوي الاشخاص  . ص 311 [ 6 ]
9.   لويس بلان 1811- 1886م : ثوري ساهم في ثورة 1848 واسس مصانع قومية اخفقت وادى اخفاقها إلى اضطرابات دموية هذه المصانع كانت تطبيق لمذهب بسطه في كتيبين احدهما تنظيم العمل 1846 والاخر في الحق في العمل , ويرجع مذهبه إلى ماياتي لكل انسان حق طبيعي في ان يحي ولا يتحقق هذا الحق الا باحدى وسيلتين هما الملكية الخاصة والعمل .  ص312 [ 6 ]
فلاسفة بين الواقعية والروحية  :
1.                 اميل ليترى 1801-1881م : هو اشهر تلاميذ اوجست كونت اعتزل استاذه لما راه يبتدع دين الانسانية وقال ان الدين كان المرحلة الاولى من مراحل العقل وان هذه المرحلة انقضت ولا ينبغي ان يكون لها رجعة فعمل على اذاعة المذهب الواقعي الاول ومعارضه الثاني , وله عبارة مأثورة في الميتافيزيقيا هي انها محيط يضرب شاطئنا ولكنا لانملك له سفينه ولاشراعا  . ص351 [ 6 ]
2.                 ارنست رنان 1823-1892 م : كاتب شهير ومستشرق معروف كان يعد نفسه للاكليروس ثم تشكك في الدين عن طريق النقد التاريخي فتحول عن مشروعه وقضى حياته يكتب في المسائل الدينية ويعقب على الكتب المقدسة فان الدين عنده خرافة او بتعبير الطف هو فرض مفيد يرفع النفس وبذا يجمع رنان بين الواقعية والروحية على ان التفسير الطبيعي ليس في رايه رد الاحداث إلى جدل باطن كما يفعل الهجليون بل ردها إلى تاثير عظماء الرجال وكان يسوع واحدا منهم . ص351 [ 6 ]
3.                 ايبوليت تين 1828-1893م : مؤرخ وفيلسوف يصف الاحساس بانه اولا وقبل كل شيء ظاهرة عصبية قد يطرأ عليها الشعور وقد لايطرا فالشعور ظاهرة عارضة لا أصيلة , والادراك الظاهري واقع على صورة باطنه لاعلى شيء خارجي فهو تحييل غير انه تخييل صادق والصورة المتخيلة تخييل كاذب والمعنى المجرد لفظ ليس غير يذكر بالجزيئات والحكم والاستدلال تركيب الفاظ  .
ص 352 [ 6 ]
4.                 اميل فاشرو 1809- 1897 م : معروف بكتب ثلاثة التاريخ النقدي لمدرسة الاسكندرية1846-1851 , الميتافيزيقيا والعلم1858  , المذهب الروحي الجديد1884 يعارض  كوزان في طريقة التخير ويقول بوحدة الوجود على طريقة هجل فمن الوجهة الاولى يذكر ان مصادر المعرفة ثلاثة : المخيلة والوجدان والعقل فالمواقف الاصيلة متعارضه لايمكن التوفيق بينها ولا اختيار احدها .
 ص 353 [ 6 ]
5.                 جول سيمون 1814- 1896م : هو روحي عقلي صنف كتابا في تاريخ مدرسة الاسكندرية 1845 وكتبا فلسفية اهمها الدين الطبيعي 1856 وحرية الضمير1857 والحرية 1859 .  ص353[ 6 ]
6.                 بول جاني 1823-1899م : اقرب إلى كوزان ولكنه لايفهم التخير على انه انتخاب الي للاراء المشتركة بل على انه تطبيق المنهج الموضوعي الذي افلح في التوفيق بين العلوم ويبدو هذا التطبيق في كتابه تاريخ الفلسفة . ص354 [6]

المراجع :
الفلسفة وتطبيقاتها التربوية .... الدكتور نعيم حبيب
تاريخ الفلسفة الحديثة  ..... الدكتور احمد حمدي محمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق